‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “عبدالقدوس”: خالد عبدالناصر تبرع لمعتقلي الإخوان قبل وفاته
أخبار وتقارير - أغسطس 2, 2017

“عبدالقدوس”: خالد عبدالناصر تبرع لمعتقلي الإخوان قبل وفاته

كشف الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، عن شئ غير متوقع من خالد نجل أول رئيس عسكري لمصر جمال عبدالناصر، والذي أذاق الإخوان في عهده ويلات التعذيب وأحكام الإعدامات.

 

وأعتبر محمد عبد القدوس أن الحكاية طريفة لافتا إلى أنها كانت قبل رحيل خالد عبد الناصر (رحمه الله ) وعمرها 10 سنوات ما يعني أنها تعود لسنة 2007.

وأضاف “عبد القدوس” نجل الكاتب الصحفي والروائي إحسان عبدالقدوس “وجدتها مذكورة في الويكيبيديا “من الحكايات التي تروي عنه تبرعه بـ”600 جنيه” لصالح المعتقلين من أعضاء جماعة “الإخوان المسلمين”.. وقد أثار التبرع الذي تسلمه الصحفي “محمد إحسان عبد القدوس” دهشة قيادات الجماعة، فيما قال المرشد العام وقتها “محمد مهدي عاكف” إن “خالد” يتمتع بصفات طيبة، ودوره في “العمل الوطنى” يجعل تصرفه هذا طبيعيا، وكان “عبد القدوس” قد التقى “خالد عبد الناصر” وتساءل الدكتور خالد عن الإخوان “هل هم بتوع دين وبس..ولا دنيا كمان؟” أجاب محمد عبد القدوس: نحن جماعة شاملة ولا يمكن للمسلمين تقديم صورة جميلة للإسلام إلا بتفوقهم في الدنيا! كان رد خالد عبد الناصر: ده كلام جميل في هذه الحالة ممكن نتكلم، أنا عايز أقرب منكم وأفهمكم مع العلم أنكم إذا حاولتم تجنيدى فلن تفلحوا! ضحك عبد القدوس وقال: كفاية نكون أصدقاء! وبعد ذلك أخرج خالد من جيبه مبلغ “600 جنيه” وقدمها إلى محمد عبد القدوس كتبرع لسجناء الإخوان المسلمين..”.

أما ابوه

وعلق الصحفي والإعلامي حازم غراب، بأن “رحم الله خالداً وغفر له. أما أبوه عبد الناصر فقد كان وزير إعلامه عبد القادر حاتم يأخذ له أفلام تعذيب جلادي صلاح نصر الإخوان ليشاهدها الزعيم بنفسه”.

وكشف أن “هذه الرواية نقلها لي زميلي الكبير الراحل الصول السابق زهران محمد محمود. كان الحاج زهران رحمه الله مديراً لمكتب حاتم عدة سنوات في بداية عمله كوزير، ثم أرسله موظفاً في شؤون العاملين بالإذاعة. وكان زهران ينتدب بعد دوامه الرسمي في مكتب الصحافة التابع لوزراء الإعلام اللاحقين حتى وفاته نهاية السبعينيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …