‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير 21 جهة أمنية تتوقع اغتيال السيسي.. تعرف عليها
أخبار وتقارير - يوليو 24, 2017

21 جهة أمنية تتوقع اغتيال السيسي.. تعرف عليها

رصد مراقبون خلال تواجد السفيه عبد الفتاح السيسي بالإسكندرية، الرعب الشديد الذي يسكن مفاصل نظام الانقلاب، وتمثل رفقة مجموعة من “الرجال الغرباء المتشحين بالسواد والنظارات الشمسية” من حول السيسي، وشملت الجهات والقطاعات التي تؤمن قائد الانقلاب نحو 21 جهة أمنية تفضح ما بات يعانيه الجنرال الذي عاث في مصر فساداً.

وعلى رأس الجهات التي تحاول تأخير مصير السيسي، المباحث الجنائية والأمن الوطني والشرطة بالزى العسكري والمخابرات العامة والمخابرات الحربية وأمن رئاسة الجمهورية وقوات الحرس الجمهوري والدفاع المدني والحريق وأمن المفرقعات وقوات العمليات الخاصة وقوات التدخل السريع والأمن المركزي والأمن العام وشرطة المرور وشرطة الحراسات الخاصة وقوات الأمن. 

كما يؤمن الزيارة قوات الشرطة العسكرية والقوات الجوية بالطائرات الحربية وقوات الصاعقة وقوات الصاعقة البحرية والأمن الحربي، لكن ثَمَّة ملاحظة هامة في خطوات تأمين السفيه “السيسي” تتمثَّل في اعتماد سلطات الانقلاب على نفس الطُّرق التقليدية لحماية المسئولين، من إغلاق للطرق ودفع بعدد ضخم كبير من الجنود في الشوارع والميادين.

إنْ دَلَّتْ تلك الملاحظة على شيء فإنما تدلُّ على تأخُّر العقلية الأمنية للعسكر، وعدم مواكبتها العصر في حماية الجنرال السفيه، بحسبان وجود طرق حديثة بَاتَتْ أكثر تطوّراً واحترافية لا تعتمد على تعطيل الحياة وشلّها من أجل تأمين شخص واحد مرعوب.

من جهته أعرب القيادي السابق فيما يسمى بـ”جبهة الإنقاذ”، مجدي حمدان عن دهشته من قول السفيه السيسي بأن لدية شعبية وإن مظاهرات رافضي الانقلاب وداعمي الشرعية ضده مجرد فقاعات.

ولفت إلى أن موكب السيسي لا يقل عن ثلاثين سيارة إلى جانب الدراجات البخارية، وقال إن السيسي يحاول أن يكسب نفسه شعبية مزيفة بتكرار عبارة “لا أخاف ” أكثر من عشر مرات، وهو ما يعني نفسيا أنه يرتعد خوفا.

عقدة الإسلامبولي

ونقلت مصادر مقربة من السفيه السيسي عقدة الإسلامبولي التي يتحدث عنها الجنرال لكل المقربين منه، وقالت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، إن “السيسي لن يسمح لإرهابي متسلل تمكن من اختراق القوات المسلحة باصطياده لا سمح الله ولا قدر”!

ويرى مراقبون محليون ودوليون تشابها بين السيسي والسادات، حيث أكدوا أن قائد الانقلاب أصبح في الفترة الأخيرة يسير على خطى الرئيس الراحل، وتوقعوا أن يلقى مصرعه في النهاية مقتولا مثله.

من جهته كتب الكاتب الصحفي جمال الجمل عبر “فيسبوك”، قائلا إن “السيسي يرتب بخطوات متسارعة للقاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. ولله الأمر من قبل ومن بعد”.

وأضاف: “قائد الانقلاب يرتب بقراراته، وآخرها إعلان حالة الطوارئ، ليلقى مصير السادات” في إشارة إلى قرب اغتياله.

في حين يرى الباحث السياسي محمد شوقي، إن السفيه السيسي ونظامه أصبح يعادي أطرافا كثيرة في المجتمع بحجة محاربة الإرهاب، وأن “هناك تشابها بين هذه الفترة وبين أواخر عهد السادات، عندما كان السادات يعادي الجميع في هذه الفترة.

يحاول البقاء

من جهته يقول الكاتب والمحلل السياسي عبد الرحمن يوسف، إن:” السيسي يعلم جيدا أن استمراره فى موقعه أمر شديد الصعوبة، يحتاج إلى جهد مضن، وإلى معارك كبيرة، ولكنه شأن سائر الطغاة يحاول أن يبدو متماسكا، قويا … ولكن هيهات”.

مضيفاً أن :”ترتيباته الداخلية تعانى بسبب فشله الذريع في سائر الملفات، وترتيباته الإقليمية والدولية تكاد تنهار بسبب غبائه وقلة خبرته، وبسبب انتهازيته وحقارته في التعامل مع حلفائه”.

وتابع :”يظن الطاغية أن من صفات الكمال أن لا يستشير أحدا، لذلك يستأثر بالرأي وحده، ويخاف من حوله أن ينصحوه، ولو استشار السيد “سيسي” أصغر أخصائي نفسى في جهاز المخابرات الحربية لقال له إن حديثك عن ترك الرئاسة وعن نزول الجماهير للميادين يفضح رعبك من هذا السيناريو”.

ويؤكد “يوسف” أن مشكلة السفيه السيسي أنه ليس إنسانا سويا مثل بقية الناس، وهذا النوع من الناس حين يتعرض للضغوط ينهار، وحين ينهار يكون في غاية العنف، وعنفه ليس بجديد، لقد تعودنا عنفه، وليس لدى الأمة شيء تخسره.

وتابع:”يظن البعض “سيسي” شريرا، والحقيقة ليست كذلك، لو كان شريرا لكان الأمر هينا !”سيسي” فى عالم السينما ليس “عادل أدهم”، ولا “محمود المليجي” !شخصية “سيسي” تراها فى الفنان “محيى إسماعيل” !”سيسي” ليس شريرا … “سيسي” هو الشرير السيكوباتى ! لذلك لا لوم على من يشبهونه بالقذافي، فكلاهما من الفصيلة ذاتها”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …