شاهد| ( U .A .E ) كلمة السر في انقلابات الربيع العربي.. فمن هي وكيف خططت؟
الإمارات ،تلك الجزر التى تقبع فى الخليج العربى، والتى يبلغ سكانها قرابة ستة ملايين نسمة ،فتوزيعها العرقي هو 19% إماراتيون، 23% عرب وإيرانيون، 50% جنوب آسيويين، 8% آخرون،لعبت دورا مهما فى قيادة الثورات المضادة للربيع العربى والذى انطلقت شرارته فى يناير 2011 عبر استضافة شبكة من قادة الأنظمة المتساقطة .
منه على سبيل الذكر لا الحصر “الفريق أحمد شفيق وخليفة حفتر ونجل المخلوع اليمنى على عبد الله صالح ومحمد دحلان وغيره ، وتشكيل شبكة مايشبه بغرفة مليات لموادجهة التغيير فى المنطقة المنتظر.
“ل
ومن أخطر مسئولية المستشار الخاص لولى عهد اأبوظبى محمد دحلان ، رجل الأمن الوقائى الفلسطينى السابق وأحد منظمى اتفاق أوسلو الموالى للكيان الصهيونى،والذى خرج طريدا من فلسطين مكروها من جميع المنظمات المدافعة عن حقوق وأرض فلسطين وحتى حركة فتح ،بعد افتضاح أمره بالتعاون مع إسرائيل وفساده المالى والمشاكرة فى اغتيالل الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات.
عبة الانقلابات” والتى قامت بها أبوظبى كان لها دورا محوريا هاما فى وأد الربيع العربى ،منها انقلاب عبد الفتاح السيسى على الرئيس الشرعى المدنى المنتخب لأول مرة الدكتور محمد مرسى ،وكذلك دورها الظاهر فى لعب الأمر نفسه فى ليبيا ، وفى اليمن بإستضافة نجل الرئيس المخلوع على عبد الله صالح،ودعم انفصال الجنوب عن شمال اليمن ،فيما افلتت تونس من مخطط بن زايد ، لكنها نجحت فى إبعاد الإسلاميين وتمهيد دور السبسى فى لعب دور أكبر.
فضلا عن ضلوعها فى محاولة حصار قطر ودروها البار فيما يحدث فى قصر السعودية وتولى محمد بن سلمان مقاليد الحكم الخية بدلا من الأمير والتى اطيح بمحمد بن نايف عن مقاليد الحكم القادمة.
واستمرار للأمر ولعب دور اكبردفعت الإمارات ملايين الدولارات من اجل اسقاط رئيس دولة تركيا من خلال انقلاب فى يوليو من العام الماضى ودعم عبد الله جولان الهارب إلى الويات المتحدة.المخابرات التركية كشفت فى وقت لاحق اب “دحلان” امد انقلابيو تركيا بأكثر من 3 مليارات دولار.
وهو ماافصح عنه رجب طيب اوردغان بإن دولة خليجية دون الكشف عن إسمها سعت لانقلاب فى تركيا ،وكانت المفارقة إن تسريبا السفير الإماراتى لايوسف العتيبة كانت الأبرز فى فضح المخطط الإماراتى بعدما وجه له أحد زعماء الضغط الصهيونى الشكر على العمل معا فى محاولة انقلاب تركيا وفرار 2 من قادة الجيش التركى إلى دبى.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …










