نشطاء: طيران السيسي يقصف الشيخ زويد بـ”قنابل عنقودية “محرمة دولياً

في جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم العسكر، واستمرارا لإجرام عبدالفتاح السيسى، قال الناشط الحقوقى أحمد سلامة، إن الطيران الحربي قصف هذا الأسبوع ولأول مرة جنوب الشيخ زويد بقنابل عنقودية محرمة دولياً ضد المدنيين!

وتدوال “سلامة” صورا من وكالة أعماق لعدد من القنابل العنقودية ملقاة على الأرض، مطالباً المواطنين والأهالى بعدم لمس أي جسم، خصوصًا أن نسبة عدم انفجار القنابل الصغيرة التي تنشطر من القنبلة الكبيرة عالية وكثير منها ينفجر لاحقًا.

وكشفت وحدة رصد لانتهاكات حقوق الإنسان في سيناء بالمرصد المصري للحقوق والحريات، جملة المذابح والانتهاكات التي يقوم بها الجيش المصري من خلال إطلاق قذائف المدفعية الثقيلة تجاه منازل الأهالي بقرية الظهير، حيث سقطت القذائف على منازل لعائلات بالمنطقة والتي كان آخرها مقتل 11 من النساء والأطفال وإصابة 6 من أفراد العائلة بإصابات حرجة.

وتعيش محافظة شمال سيناء منذ أكثر من 4 سنوات حالة الطوارئ المفروضة عليها من قبل سلطة الانقلاب التنفيذية، في إطار ما يزعم السيسى أنها الحرب على الإرهاب.

وأكدت “الوحدة” أن أول من يعاني في شمال سيناء من العمليات العسكرية وحالات الطوارئ هم المدنيون العزل الذين ترتكب بحقهم كل الانتهاكات من قبل قوات الجيش والشرطة تحت ذريعة الحرب على الإرهاب، كما أن جرائم قتل المدنيين في شمال سيناء منذ أكثر من عام ونصف لم يتم فتح تحقيق واحد فيها حتى الآن.

وتؤكد “الوحدة” أن الجيش المصري يقوم بعملية تعتيم متعمدة على مسار العمليات العسكرية التي تتم بمعزل عن جهات الرقابة أو لجان التحقيق القانونية، في ظل انعدام وجود وسائل إعلام في شمال سيناء، إلا جهاز الشئون المعنوية للقوات المسلحة، والذي يصدر التقارير الإعلامية وفق أهوائه، ويلزم وسائل الإعلام المختلفة على تعميمها.

وأشار “المرصد المصري” إلى أن تلك الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الجيش والشرطة بحق المدنيين تساعد على النمو السرطاني للإرهاب في سيناء، والإهدار غير المحدود للحقوق الآدمية للمواطنين، وإهانة الأعراف السائدة في المجتمع البدوي على مدى عقود.