من “دليفري الخمرة” لرخصة “البورونو”.. السيسي سفير جهنم!
“الخمرة عندنا دليفري.. والمواقع الإباحية بالبطاقة”، من فخر حكومة الانقلاب بان أغلب الشعب بات مسطولا مع خدمة توصيل الخمرة للمنازل، إلى أحدث تشريعات التخريب التي ستقدم لبرلمان العسكر خلال دورة اتعقاده الثالثة، لتقنين مشاهدة الأفلام الجنسية للشباب حتى يضمن السفيه عبدالفتاح السيسي البقاء على كرسي الدم، ويهدم روح الثورة بالقمع والجوع والشهوات والخمور.
ومن جانبه، قال نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام في برلمان الدم، إن “قرار الحكومة الروسية بإلزام مشاهدى المواقع الإباحية من مواطنيها بتسجيل بياناتهم الشخصية، من رقم هاتف وبيانات جواز السفر، لإتاحة تلك المواقع لهم، قرار يمكن أن يطبق فى مصر كإجراء تمهيدى لإغلاق كل المواقع الإباحية”.
ميرضيش ربنا
وأضاف فى تصريحات صحفية: “فى حالة اتخاذ الحكومة المصرية قرار بإلزام مشاهدى المواقع الإباحية فى مصر بتسجيل بياناتهم الشخصية، من رقم هاتف والرقم القومى، لإتاحة تلك المواقع لهم، سوف يجعل الوصول لهذه المواقع أمرًا صعبًا”.
والمشروع المزمع بتقنين الولوج للمواقع الإباحية مخالف لأحكام القضاء المصري؛ حيث قضت محكمة القضاء الإداري في مصر بإلزام الحكومة، ممثلة في رئيس الوزراء، باتخاذ ما يلزم، من أجل حجب المواقع الإباحية على الإنترنت داخل مصر، في 20 مايو 2015.
ويعد هذا الحكم هو الثالث من نوعه، إذ أصدرت المحكمة ذاتها حكما يحمل المضمون نفسه فى مارس من عام 2012 وآخر فى عام 2009.
وحيناها ذكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أن الوزارة لا تتدخل فى المحتوى الذى ينشر على الإنترنت، إلا إذا تضمن المحتوى ما يضر بالأمن القومى أو مصلحة المواطنين فإن ذلك الضرر يعالج بقانون يعرف باسم قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
إدمان الحرام
ومن جانبه، انتقد الدكتور طه عبد الناصر، أستاذ أمراض الذكورة، تلك الخطوة، قائلًا: “لن تدفع المتابعين لتلك المواقع إلى العزوف عنها لأنه ببساطة يمكنه تسجيل بياناته دون الخوف من كشف هويته كما يقوم الشباب دون سن الـ18 عامًا من تسجيل بيانات أبائهم أو أشقاهم الأكبر سنا”.
وطالب –في تصريحات صحفية- بحجب تلك المواقع لأنه من الناحية الطبية؛ حيث إن مشاهدتها تعمل على نشر أفكار غير سوية وصحيحة عن الممارسة الجنسية، كما أنها تصيب الشباب ببعض الاضطرابات النفسية.
وأضاف “عبد الناصر” “تأثير مشاهدة هذه المواقع على الأطفال تحت سن الـ18 عاما تؤدى إلى إدمانهم ممارسة العادة السرية والقلق الشديد من ممارسة العلاقة الجنسية فى المستقبل”.
وتابع، قائلًا: “البديل بعد حجب المواقع الإباحية، نشر الثقافة الجنسية السوية الصحيحة عن طريق التعليم”.
هدم الشعب
وبحسب الإحصاءات العالمية، احتلت مصر المرتبة الثانية عالميا في مشاهدة الأفلام الإباحية، حسب ما نشر موقع “Postober” نقلًا عن موقع “PornMD” المتخصص في رصد محركات البحث في إبريل 2016.
وعن حجم مستخدمي الشبكة العنكبوتية، كشف موقع We Are Social الخاص بمراقبة وضع الإنترنت فى العالم في فبراير 2016، أن حوالى 48 مليون مستخدم للإنترنت فى مصر، حيث أشار التقرير إلى أن عدد سكان مصر يصل إلى 92.45 مليون نسمة، منهم 48 مليون مستخدم نشط على الإنترنت، وهو ما يعنى نسبة 52% من إجمالى عدد السكان.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …