‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير يمهل ولا يهمل.. وزير داخلية أسبق يعترف: قتلت أبرياء قتلني السرطان
أخبار وتقارير - يوليو 12, 2017

يمهل ولا يهمل.. وزير داخلية أسبق يعترف: قتلت أبرياء قتلني السرطان

حذّر اللواء إبراهيم عبد الغفار، مأمور سجن العقرب السابق، سلطات الانقلاب ووزير الداخلية الحالي بحكومة الانقلاب مجدي عبدالغفار من مصير وزير الداخلية الأسبق محمد عبدالحليم موسى الذي نهشه السرطان في آواخر أيامه حتى تحول إلى عبرة لكل من رآه بعد أن قتل أبرياء عبر التصفية الجسدية تنفيذا لأوامر المخلوع حسني مبارك.

 يقول مأمور سجن العقرب السابق، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: «منذ سنوات ليست بالقريب وليست بالبعيد كنت أتناول العشاء في منزل أحد أصدقائي في الزمالك، وفى تلك الأثناء دخل علينا رجل هزيل ونحيف الجسم جدًا جدًا جدًا، ولاحظت قيام صاحب المنزل بالتوجه إليه مسرعًا وعانقه بشدة، وجلس بعد ذلك هذا الرجل على مقعد أمامي ينظر إلىَّ نظرة لم أستطع تفسيرها».

ويضيف مأمور “العقرب” السابق: «ولكنى لم أبالِ بتلك النظرة، ولكنى فوجئت بصاحب المنزل يهمس في أذني ويقول لي قوم سلّم على سيادة اللواء وزير الداخلية محمد عبد الحليم موسى، وكان ذلك بعد أن أقيل من منصبه منذ أكثر من عام، فقمت قبلت يده واعتذرت لسيادته عن سهوي وخطأي الجسيم».
وتابع على حسابه:  «فما كان منه إلا أن قال لي أنا عارف ومتأكد إنك لم تتعرف علىَّ نظرًا لما فعل بي السرطان، كل أصدقائي الآن صعب جدًا أن يتعرفوا علىَّ من أول وهلة».
وأردف قائلاً: «ثم قال لي الآتي بالحرف الواحد (ذلك عقاب الله لي لأني أمرت بتصفية جسدية لأبرياء وهم كثير ولم يرتكبوا أي ذنب ولم يأتوا بفاحشة وليس من حقي أن أمر بتصفيتهم حتى لو أذنبوا كل ما اقترفوه أنهم عارضوا مبارك وكانوا في أغلب الأحيان على حق إن لم يكن كل مطالبهم مشروعة، لقد غرني المنصب ماذا أقول لربى وأنا سألقاه قريبًا جدًا ليس لدى عذر أقوله)».
وأوضح  المأمور السابق للعقرب أن وزير الداخلية أخبره أن الله لن يغفر له أبدًا، فقلت لسيادته رحمة الله وسعت كل شىء، حتى عذابه، فقال لى: “إني قاتل أنا خايف جدًا من عقاب، وعذاب الله، ثم قام وانصرف من المنزل بدون أن يسلم علينا، وكان يقول وهو منصرف “ربنا يستر.. ربنا يستر.. ربنا يستر، يارتنى ما سمعت كلام مبارك”.
وأكد على حسابه أنه بعد أيام قرأت خبر وفاته بالجرائد، تلك رسالة لوزير الداخلية الحالي والقادم التصفية الجسدية طريق لا يخطئ نار جهنم فاحذروه”، بحسب وصفه.
وتشهد مصر منذ انقلاب 30 يونيو2013م مذابح دموية غير مسبوقة قضى الآلاف من الأبرياء نحبهم فيها دون ذنب سوى رفضهم لانقلاب العسكر،  كما تزايدة معدلات الاغتيال الجسدي والقتل بالتعذيب في السجون والأقبية والمعتقلات خارج إطار القانون بينما تبرر وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب قتلهم بأنهم إرهابيون قتلوا في اشتباكات! 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …