‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير خبير دولي: اعتداءات سيناء للتغطية على قتلى ليبيا وإخلاء “الحدود”
أخبار وتقارير - يوليو 8, 2017

خبير دولي: اعتداءات سيناء للتغطية على قتلى ليبيا وإخلاء “الحدود”

كشف الدكتور محمود رفعت المحامي الدولي، ورئيس “المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية” ما قال إنه معلومات وصلته من “مصدر موثوق” تفاصيل تؤكد أن اعتداءات سيناء التي وقعت فجر الجمعة، “الهدف منها التغطية على عدد قتلى جيش مصر الكبير في ليبيا”.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر، مساء الجمعة، إن “المدن التي يحرقها السيسي في سيناء “هي المنطقة المقرر أن يقوم عليها وطن بديل للفلسطينيين باتفاقه مع إسرائيل وتمويل الإمارات”، وإن “من يشرف على تنفيذ الخطة هو نجل السيسي”.
وذكر أن توقيت مجازر الجمعة وغزارة الضحايا هدفه مزدوج: “تفريغ سيناء وتغطية عدد قتلى متزايد ممن أرسلهم السيسي ليحاربوا بجنب مليشيات حفتر في ليبيا”. 
وذكر أن “محمود السيسي الذي هو المدير الفعلي للمخابرات الحربية المسؤول عن مجازر سيناء اليوم بمشاركة محمد دحلان الذي يحتفظ بـ 8 آلاف رجل في سيناء”وفقا لقوله.
 
وقال إنه “من المحتمل تكرار مجزرتين أو ثلاثة الأسابيع المقبلة بمناطق أخرى يريد السيسي تفريغها تماما من سكانها الذي يتشبث جزء كبير منهم بأرض أجدادهم، مشيرا إلى أن القرى التي تمت بها مجازر سيناء لم يكتف السيسي بقصفها برا وجوا بل ضخ بها مياه بحر مالحة لتخريب التربة فلا يستطع أهلها بناء بيوت.
وأضاف: “السيسي بحروب تأمره بها الإمارات يرتكب جرما مزدوجا فيلبس جيش مصر ثوب مرتزقة تحارب بجوار مليشيات ليبيا ويقترف جرائم ضد الإنسانية”.
 
عمليتين في سيناء ودحلان متورط
وقال الخبير القانوني الدولي، الذي سبق له أن شارك في حملة ترشيح السيسي للرئاسة بعد الانقلاب ثم ندم وغادر مصر بعدما تكشفت له الحقيقة، إن الهدف من عملية الجمعة في سيناء هو قيام قوات السيسي الأيام المقبلة بمضاعفة إحراق مدن وقرى الشريط الحدودي مع إسرائيل، وإن “ما حدث في سيناء يوم الجمعة كان هجومين لا هجوم واحد: (الأول) حوالي الساعة 7.15 صباحا حين قامت 3 سيارات مفخخة بمهاجمة الكتيبة 103 صاعقة المتمركزة في قرية البرث في سيناء وأحدثت انفجارات هائلة، حيث أبيدت الكتيبة 103 صاعقة تقريبا بالكامل وسقطت تقريبا كلها بين قتيل ومصاب ولم ينجو أحد لإلغاء الإجازات بعد العيد”.
 
وأكد أن العقيد أحمد المنسي لا يقود الكتيبة 103 كما أعلن لأنه قتل منذ أسبوع وهو يحارب في ليبيا برصاصة قناص في منطقة خريبيش في بنغازي، ومات بعد وصوله بيومين في بنغازي.
كما أن اللواء محمد لطفي قائد المنطقة الشمالية العسكرية الذي ادعى المتحدث العسكري في وقت سابق موته بحادث سيارة “مقتول برصاص قناص بالرأس بمنطقة سوق الحوت في بنغازي أثناء قيادته كتيبة تفكيك ألغام”!
 
كما أن النقيب ابراهيم زكي أحمد الذي قيل إنه مات في سيناء اليوم أيضا “مات في تفجير لغم في منطقة الصابري في بنغازي وهناك قرابة 175 فردا جنود وصف ضباط ماتوا في ليبيا الاسبوع الماضي وحده.
 
وأنه على عكس ما نشر المتحدث العسكري أن هجوم سيناء استهدف “كمين” هجوم قرية البرث، استهدف “ثكنة قتل فيها حتى الان 92 من أفراد الجيش”، وذكر أن الهجمات تمت بإشراف مباشر من “محمود” ابن السيسي، بحسب المعلومات التي قال انها وصلته.
والهجوم (الثاني) قام به رجال القيادي الفتحاوي المنشق محمد دحلان، حيث وقع الهجوم على ركب لقوات الجيش الساعة حوالي 7.45 صباحا في الجورة جنوب الشيخ زويد ومن زود رجال محمد دحلان بخط السير هو “المقدم صلاح جمال الدين” بحسب قوله.
وأن هذا “الهجوم الثاني” في سيناء وقع بأيدي رجال محمد دحلان واستهدف ركب متحرك وسقط به 65 فرد معظمهم قتلى، وكان يتمركز عدد من عصابات محمد دحلان بعدة مواقع في قرية البرث في سيناء حاملين أسلحة أر بي جي وكلاشنكوفات لقتل من يخرج هاربا.
 
وقال الحقوقي الدولي: “يتمركز الآن في منطقة جبل الحلال في سيناء حوالي 50 ألف جهادي لكنهم لا يقومون بأي نشاط الا بتنسيق مع رجال محمد دحلان لتجنب القصف الجوي، علما بأن الجيش أعلن قبل شهرين تحريره جبل الحلال من الإرهابيين.
 
وقال إن “محمد خليفة العجوج (من رجال محمد دحلان في سيناء) تواصل مع بعض من في جبل الحلال للاشتراك بالهجوم على كتيبة الصاعقة في قرية البرث.
 
ألغاز عمليات سيناء
وأعلن المتحدث العسكري الجمعة مقتل واصابة 26 جندي جيش في سيناء في هجوم على الكتيبة 103 دون تحديد عدد القتلى والمصابين على حدة، وقتل الجيش 40 إرهابي. ومع أن المتحدث العسكري نشر صور من قال انهم قتلي داعش فقد بينت الصور أنهم 5 فقط بينما أعلن في بيانه أنهم 40 إرهابي فاين جثثهم؟
 
أيضا ظهر تسريب صوتي منسوب لقائد الكتيبة 103 العقيد أحمد المنسي (قال موقع الجيش الإلكتروني انه للنقيب احمد فهيم) وكلاهما قتل في الهجوم بحسب “الجيش الإلكتروني المصري”، وفي الفيديو المسرب كان يؤكد المتحدث فيه أنه لا يزال صامدا مع 4 جنود فقط وأن الإرهابيين دمروا كل الموقع (دخلوا بكام عربية مفخخة وهدوا المبيتات، وهدوا كل النقطة).
 ولو صح ما قاله الضابط في التسريب فهو يؤكد أن القتلى أكبر من المعلن، بدليل عدم ذكر المتحدث العسكري العدد الحقيقي وتسرب معلومات عن أنهم 23 ثم 92.
وبحسب صفحة “الجيش الإلكتروني” كان الهجوم ضخما وغير مسبوق على الكمين وشارك فيه 12 سيارة دفع رباعي وموتوسيكلات وحوالي 150 تكفيري بعد وتفجير سيارتين مفخختين في الكمين.
واظهر التسريب الصوتي أن من كانوا في الثكنة العسكرية على أهميتها كانوا غير قادرين على التواصل مع قيادة العمليات اصلاً لطلب دعم جوي رغم حضور الطائرات لاحقا وقصف أماكن عديدة منها مناطق أبرياء وسكان مدنيين.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …