“الجبهة الوطنية المصرية”.. كسر الانقلاب دون التراجع عن المبادئ
سطر جديد من سطور فى الزود عن الثورة المصرية بتشكيل “الجبهة الوطنية المصرية” أحدث تكتلات مواجهة الانقلاب العسكري.
فقد أعلنت شخصيات مصرية معارضة لنظام المنقلب السيسي في داخل مصر وخارجها تدشين كيان باسم “الجبهة الوطنية المصرية”، تحت شعار ”نتحد.. نغير”، تعمل على تجميع المعارضة المصرية على طلبات موحدة يتفق عليها الجميع.
ووضعت الجبهة إليه لجمع التوقيعات داخل مصر وخارجها للمطالبة بمحاكمة رموز الفساد والغاء كافة الاتفاقات الدولية، واسترداد مكتسبات وقيم ثورتنا العظيمة ونضال هذه الأمة عبر تاريخها الطويل من أجل تحقيق الحرية والكرامة واستقلال القرار الوطني.
هذا وتم تعيين السفير إبراهيم يسري (رئيسا شرفيا) للجبهة الوطنية المصرية. وضمت الجبهة عددا من المعارضين أبرزهم: صلاح عبدالمقصود، وطاهر عبدالمحسن، وقطب العربي، وأسامة سليمان، وأيمن نور، ومنذر عليوة، ومحمد محسوب، وحاتم عزام، ونيفين ملك، وطارق الزمر، وأسامة رشدي، وإيهاب شيحة، ومحمد كمال، وعبدالرحمن يوسف، وسيف الدين عبدالفتاح.
ويعلق تقرير للمعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية على مدي نجاح المبادرات التى تطلق بصفة مستمرة تطالب بتوحيد الصف الثورى قائلا بأن فرص إحداث تغيير فى التحالفات السياسية فى مواجهة النظام يتوقع أن تشهد تقدما، خاصة أن هناك إدراكا واعترافا من جميع القوى الثورية بأهمية وضرورة التقارب أو التوحد مع الاختلاف مع كون السلطة تواجه وضعاً صعباً وعجزاً متنامياً في إدارة شئون الدولة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …
