فيديو| مؤسسو “الجبهة الوطنية” هدفنا استعادة ثورة يناير وبناء مصر الحرة
عبّرت الرموز السياسية والقوى الوطنية المشاكرة فى تأسيس وتدشين “الجبهة الوطنبة المصرية” بالخارج لإنقاذ مصر من الانقلاب العسكرى عند تفاؤلها ودعمها المستمر للثوار والمصريين من أجل التكاتف للخلاص من جحيم الانقلاب العسكرى القابض على مصر منذ 4 سنوات.
وقال الوزير محمد محسوب –وزير الدولة للشئون النيابية بحكومة الدكتور هشام قنديل،إن مصر الأن باتت تأن تحت وطأة جحين العسكر بعدما فرط فى العرض والأرض وأصبحت مصر من خلاله دولة لاعتبار لها.
وأضاف فى المؤتمر التأسيسى للجبهة الوطنية المصرية بجيينف،الإثنين، قبل 30 يونيو الشعبو العربية كانت تتطلع للحرية ولغد افضل ،لكنه تم الانقلاب على كل شئ،وإن مصر الانقلاب الأن يضرب بها المثل فى الفشل ،كما إن الحرية والكرامة الأن فى مصر لم يعد لها وجود وإن يد الظلم والبطش تطال الجميع.
وأكد “محسوب” :إن الأحزاب الأصيلة فى مصر الأن يتم تفكيكها وحصارها وحلها لكسر مقاومة الشعب السلمية.
بينما قال البرلمانى السابق المهندس حاتم عزام، إن الجبهة الوطنية المصريية للجميع كى نمتلك إرداتنا بأيدينا ،وإن الشعب المصرى هو مصدر السيادة.
وأضاف “عزام” :مايحدث فى مصر الأن اختطاف مجموعة افردا لمقدرات ومؤسسات وخيرات مصر دون عن الجميع وهو هو الصراع الأن.مصر دولة إقليمية مهمة بها عدد سكان قد يتجاوز 100 مليون لايمكن أن يتم وأدها بفل عسكر خائنون.
أما الدكتور أسامة رشدى ، عضو المجلس القومي المصري لحقوق الانسان، فقال إن الانقلاب العسكرى أصبح سرطان يضرب مصر يجب الخلاص منه بأى طريقة،وإن القوى الوطنية المصرية الأن تتحد لتقف صفا واحدا ضده ومرحبا وأهلا بجميع الأحرار وشرفاء مصر.
وأضاف: محاولة الاقصاء السياسي لجزء من الشعب المصري انتهت باقصاء الشعب كله.ثم اأردف: هناك من ترهبهم وحدتنا وتؤرقهم جمع شملنا ويجب أن نصبح صفا واحدا من أجل مستقبل مصر بلاعسكر.
و جاءت وثيقة الجبهة الوطنية المصرية هى استعادة أسس ثورة يناير والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين، وتحقيق القصاص العادل ،حرصا على إنقاذ الوطن، وترسيخا لاستقلاله، وسعيا لاسترداد كرامة وإرادة شعبه، ودفاعا عن سيادته وترابه وحدوده ومياهه وثرواته، وتمسكا بمبادئ ثورة 25 يناير ومكتسباتها، ووفاء لأرواح شهدائنا الأبرار، وتأسيسا لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، لا مكان فيها لظلم أو استبداد ولا لتبعية أو فساد، ولا لفقر أو بطالة، ولا لجوع أو خنوع، وتطلعا نحو مستقبل أفضل للمصريين ينعمون فيه بالعيش والحرية والكرامة والعدالة.
وقد تم تأسيس الجبهة برئاسة شرفية للسفير إبراهيم يسرى وعضو ية كل من الدكتور سيف الدين عبد الفتاح والدكتور أيمن نور والمهندس حاتم عزام والدكتور طارق الزمر والشاعر عبد الرحم يوسف والصحفى قطب العربى والبرلمانى طاهر عبد المحسن ومحمد كمال والدكتور منذر عليوة ونيفين ملك والمهندس ايهاب شيحه .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …