‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير خالد علي: لا تمنحوا إسرائيل شرفًا لا تستحقه في”تيران”!
أخبار وتقارير - يونيو 11, 2017

خالد علي: لا تمنحوا إسرائيل شرفًا لا تستحقه في”تيران”!

قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن جميع الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، كانت بسبب تمسكها بوجودها العسكري على جزيرتي تيران وصنافير، مضيفًا: لا تمنحوا جيش الكيان الصهيونى شرفا لا يستحقه. 

 

وكتب “علي”، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الأحد،: كل حروب مصر مع إسرائيل كانت بسبب تمسك مصر بمصرية جزيرة تيران، فقد تقدمت إسرائيل بشكوى ضد مصر في مجلس الأمن عام 1953، لأن مصر تقوم بتفتيش السفن التي تمر بمضيق تيران، وإسرائيل كانت تزعم أن الجزر ليست مصرية، وتم مناقشتها عام 1954. 

وأضاف: قام ممثل مصر بالرد على إسرائيل بأن قواتنا متواجدة على الجزر منذ عام 1906، وكذلك كانت موجودة عليها في الحرب العالمية الثانية حتى عام 1954، وأن هذه الجزر حصرية مصرية، ولما فشلت إسرائيل فى إدانة مصر، اشتركت فى العدوان الثلاثي عليها عام 1956، وعندما أصدرت الأمم المتحدة قرار بإلزام فرنسا وإسرائيل وإنجلترا بالانسحاب الفوري، انصاعت فرنسا وإنجلترا للقرار، أما اسرائيل فقد رفضت الانسحاب إلا بعد الحصول على حق المرور في المضيق، وقد منحتهم مصر هذا الحق، لكن مصر قامت بإغلاق المضيق في 1967، فكانت النكسة، واحتلت إسرائيل تيران وصنافير وسيناء، فقامت حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر73. 

وتابع علي: هكذا كانت كل حروبنا مع إسرائيل بسبب تمسكنا بمصرية الجزر، والموافقة على هذه الاتفاقية اليوم يمنح جيش الكيان الصهيونى نصراً أخلاقياً على الجيش المصرى لا يستحقه، لأنه يثبت أن اسرائيل كانت على حق عندما كانت تقول أن الجزر غير مصرية، ويصبح جيش إسرائيل في حروبه معنا وكأنه جيش دفاع، وكأن جيشنا هو جيش عدوان، رغم أن العكس هو الصحيح تماما فجيش الكيان الصهيوني هو جيش العدوان والاحتلال أما جيشنا فهو جيش دفاع ولم يكن أبدا جيش عدوان أو احتلال. 

واستكمل: إن التمسك بمصرية الجزر هو في حقيقته دفاعا عن شرف وتاريخ العسكرية المصرية، وعن كبريائنا الوطني، وعن كل جندي ومقاتل مصري حارب هذا الكيان الصهيوني، ودافع عن أرضنا واستقلالنا وحريتنا وكرامتنا، فلا تمنحوا اسرائيل شرفاً لا تستحقه. 

واختتم: فسلاماً على كل جنودنا وشهدائنا وأبطال جيشنا الذين حاربوا هذا الكيان، وألف ألف سلام على سيناء بجبالها ووديانها وشواطئها وجزرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …