طلاب إماراتيون: لا طاعة في معصية

رغم تهديدات عيال الشيخ زايد التي أصدرها النائب العام الإماراتي بحبس أي مواطن يغرد ضد الحرب على قطر، أصدرت مجموعة من طلبة العلم الإماراتيين، بيانا رفضت فيه مقاطعة قطر، وأشاروا إلى ضرورة حل الخلاف بالحوار، مشيرين إلى أنه لا يجوز للشعوب اتباع حكوماتها في ما فيه ظلم للآخرين.

وأشار البيان الصادر اليوم الخميس، إلى أن الإصلاح بين المتخاصمين من أعظم أمور الخير، أما إشعال نار الخصومة فهو من الكبائر التي تفسد الدين، مؤكدين أنه يجب الوقوف إلى جانب المظلوم، ولو كان الظالم أبا أو أخا أو حاكما.

وأكد البيان أنه “لا طاعة لحاكم في ظلم”، وإنما السمع في الطاعة.

وحذر البيان من تقطيع الأنساب، وتشتيت الأسر، وتفكيك المجتمعات، بسبب ما أقرته دول خليجية وأخرى عربية من مقاطعة اقتصادية لجارة خليجية.

ولفت البيان إلى أن قطر بريئة من تهمة دعم الإرهاب، مستدركا بأن دعم المسلمين منقبة يجب أن تشكر عليها قطر.

ولفت إلى أن من قتل الجنود الإماراتيين هم جنود الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، الذي قالوا إن ابنه أحمد يقيم في قصور بلادهم.

وعن علاقات قطر مع إيران، قالوا إن علاقات بلدهم الإمارات مع إيران يعلمها الجميع وخصوصا في المجال الاقتصادي.

وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصديق البرلمان التركي على إرسال ونشر 5000 جندي تركي إلى قطر، وفق إتفاقيات أمنية مشتركة،زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى أنقرة صرح خلالها أن “الوضع مثير للقلق ونحن بحاجة لمناقشة أوضاع المنطقة مع تركيا” هل ستكون الأزمة الخليجية التى أشعلها ترامب بداية لحرب كبرى.