الانقلاب يخفي مصطفى منذ 500 يوم وعمر منذ 1387 يوما
رغم مرور 500 يوم على اختطاف الشاب “مصطفى عبدالوهاب عبدالله” ٢٧ سنة من مركز الفشن جنوب بنى سويف من قبل مليشيات الانقلاب العسكرى إلا أنها ترفض الإفصاح عن مصيره حتى الآن، استمرار لجرائمها ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم.
زوجة المختطف أكدت تقدمها بالعديد من التلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب بينها المحامى العام ببنى سويف ولم يتم التعاطى مع شكواهم ليظل زوجها قيد الإخفاء القسرى منذ اختطافه بتاريخ 16 ديسمبر 2015 دون سند من القانون.
وجددت أسرته مناشدتها لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى ببذل مزيد من الجهد والتحرك على جميع الأصعدة فى سبيل الكشف عن مصير المختطف ورفع الظلم الواقع عليه
الجريمة ذاتها تتواصل بحق عمر محمد علي حماد، 21 سنة، الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، من أبناء مدينة العاشر من رمضان، ومختفٍ قسريا منذ يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية وحتى الان لم يتم التوصل لمكان احتجازه ليدخل عامه الرابع من الاخفاء القسرى “1387 يوما” دون أى اكتراث من قبل سلطات الانقلاب بآلام أسرته المتواصلة فلا يعلم حى هو أم ميت.
شقيقة المختطف كتب عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى أن يوم مذبحة رابعة كان آخر يوم رأت فيه شقيقها وسمعت صوته وقالت “يوم الفض” كان آخر يوم أشوف عمر أخويا فيه واسمع صوته! رابع رمضان وعُمر أخويا مختفي قسريًا، رابع رمضان يجي وانت غايب مش معانا يا عُمر!!، مش هنتسحر ونفطر ونروح نصلي سوا!، يا رب نفسي أشوف أخويا وأحضنه جدًا، يا تري يا حبيبي عامل ايه! هتقضي رمضان ازاي؟!
واختتمت بالدعاء “يا رب لا حول لنا ولا قوة إلا بك استودعناك عُمر فاحفظه واربط ع قلبه واجعل له مخرجًا هو ومن معه، يا رب اجمع شمل كل اللي اتفرقوا.. وما ذلك عليك بعزيز”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …
