‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير تأجيل محاكمة خالد علي لـ3 يوليو.. وتحذريات من التنازل عن الجزيرتين برمضان
أخبار وتقارير - مايو 29, 2017

تأجيل محاكمة خالد علي لـ3 يوليو.. وتحذريات من التنازل عن الجزيرتين برمضان

قررت الدائرة 21 بمحكمة جنح الدقي، بالجيزة، تأجيل نظر قضية المحامي الحقوقي خالد علي، في اتهامه بالفعل الفاضح بسبب إشارة منسوبة له خلال فرحته وهتافه يوم الحكم بمصرية تيران وصنافير، إلى يوم 3 يوليو المقبل.

وطلب المحامي عبدالله خليل عضو فريق الدفاع عن “خالد علي” تأجيل نظر القضية اليوم مع التصريح بالاطلاع واستلام كل أوراق الدعوة ونسخ الأسطوانة المدمجة، لأن المتهم لم يتم مواجهته بأي أدلة وتمت إحالته لمحاكمة عاجلة.

وكانت المحكمة قد بدأت في نظر القضية في تمام الساعة الحادية عشرة والربع بحضور عدد كبير من المحامين المتضامنين والذين سجلوا أنفسهم ضمن فريق الدفاع عن خالد، وتولى كل من المحاميين عبدالله خليل وطارق العوضي مهمة تسجيل أسماء الحاضرين لدى المحكمة.

فيما رفض المستشار أحمد عبدالجيد رئيس الدائرة 21 بمحكمة جنح الدقي، بدء الجلسة قبل إخلاء القاعة من الصحفيين!! وجلسة اليوم، هي الجلسة الأولى بالقضية.. وهي إجرائية.

وكان من بين الحاضرين للتضامن مع خالد علي كل من المحامين؛ أحمد فوزي وعبدالله خليل وطارق العوضي ومالك عدلي وطاهر أبوالنصر وطارق نجيدة وعلي سليمان وممثلون لنقابة المحامين كما حضر عدد كبير من الصحفيين والمتضامنين.

وتعد قضية اعتقال متظاهري الأرض في الدقي، أبرز القضايا التي نظرتها الدائرة 21 التي يرأسها المستشار أحمد عبدالجيد.. وفي مايو من العام الماضي، قضت المحكمة بمعاقبة 79 متهما بالتظاهر يوم 25 إبريل في الدقي، بالسجن 5 سنوات مع الشغل وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهم.

من جانبه، قال المحامي الحقوقي مالك عدلي، عضو هيئة الدفاع عن خالد علي، إنه من المفارقة أن محامي الأرض يمثل أمام القاضي الذي حكم على متظاهري الأرض بالسجن.

وكان خالد علي حذر أمس، من تمرير اتفاق العار بالتنازل عن تيران وصنافير من خلال البرلمان فى شهر رمضان.

وكتب خالد علي على حسابه على فيس بوك، أمس: “كل شىء يتحرك من أجل كسر إرادتنا، وتكميم أفواهنا، لتمرير اتفاق العار بالتنازل عن تيران وصنافير من خلال البرلمان فى شهر رمضان، دافعوا عن أرض مصر بكل ما تملكون من حب لتراب هذا الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …