شاهد| الدم المصري رخيص.. “الطفل يوسف العربي” مات
دماء جديدة نقية تقتل من جديد على يد مليشيات العسكر، فقد لقي الطفل يوسف العربي المصاب بطلق ناري على يد ضابط والذى عرف باسم “قناص الحصرى” مصرعه داخل مستشفى 6 أكتوبر الجامعي متأثرا بإصابته.
وأكد الدكتور إيهاب صفوت مدير مستشفى 6 أكتوبر الجامعي فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة منذ قليل على أجهزة الإعاشة، حيث إن عضلة القلب توقفت مرة أخرى ولم تنجح محاولات إنعاشها بالصدمات الكهربائية.
وأعلن المستشفى ساعة الوفاة، وأخطرت الجهات الأمنية التي أخطرت النيابة العامة.. وتجري الآن إجراءات إنهاء تسليم جثمان الطفل لذويه.
وكشفت التحقيقات في قضية “قناص الحصري”، الذي أصاب الطفل يوسف والطالبة دعاء، أمام أحد المحال الشهيرة بمنطقة الحصري بأكتوبر، الأسبوع الماضي، عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث يقف وراء الجريمة طالب وصديقه الضابط بالتحريات الجنائية بمحافظة الفيوم.
وكان مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، أعلن عن ضبط المدعو “زياد م. ف.م” فى إطار جهود الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات واقعة إصابة الطالب يوسف سامح العربى بطلق نارى بالرأس، حال تواجده بميدان الحصرى بدائرة قسم شرطة أكتوبر.
وخلال التحقيقات، اعترف الطالب المتهم أنه أطلق عدة أعيرة نارية من بندقية آلية من جانبه هو وصديقه الضابط بالتحريات الجنائية بمحافظة الفيوم، والثالث خال الطالب، حسب ما ذكرته صحيفة الوطن، في عدد اليوم السبت 27 مايو 2017م.
وأشارت التحريات إلى قيام بعض الأشخاص فى توقيت متزامن للحادث بإطلاق أعيرة نارية أثناء حفل خطوبة أعلى سطح أحد العقارات بدائرة القسم، بمنطقة متاخمة لمكان الحادث، 22 سنة، الطالب بكلية التجارة يقيم بدائرة مركز طامية بالفيوم.
وباستكمال الفحص وإجراء معاينة لمحيط العقار محل الحفل، عثر على عدد من أظرف الطلقات الفارغة لبندقية آلية عيار 7,62×39، حيث أمكن التوصل إلى بعض الشهود، والذين أكدوا ما جاء بالتحريات حول إقامة الحفل فى توقيت معاصر لتوقيت إصابة يوسف، والطالبة دعاء محمد قاعود، 22 سنة، حال تواجدها فى نفس التوقيت بالقرب من مكان الواقعة.
وبمواجهة المتهم، اعترف بقيامه وشخصين آخرين، أحدهما ضابط تحريات جنائية بمحافظة الفيوم، والآخر خال الطالب، بإطلاق الأعيرة النارية من بنادق آلية كانت بحوزتهم أثناء الحفل المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة، وتكثيف الجهود لضبط المتهمين الآخرين وضبط الأسلحة المستخدمة.
بيان الداخلية يتجاهل ذكر الضابط المتهم
وأصدرت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، أمس الجمعة، بيانا رسميا حول الواقعة، تجاهلت فيه ذكر الضابط المتهم، حيث أعلنت أن وراء الواقعة طالبا بكلية التجارة يدعى زياد. م. ف. م، يبلغ من العمر ٢٢ عامًا، يقيم بدائرة مركز طامية بمحافظة الفيوم، أطلق أعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته، أثناء «حفل خطوبة» أقيم على سطح أحد العقارات بأكتوبر.
كان الطفل “يوسف” قد أصيب بطلق ناري في الرأس من مصدر مجهول، فى 19 مايو 2017، أثناء تواجده بميدان الحصري، في مدينة السادس من أكتوبر.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …