حاكم دبي يقدم مليون درهم لراهبة مصرية.. تعرف على السبب
تحت شعار مبادرة “صنّاع الأمل”، اختارت لجنة يشرف عليها محمد بن راشد، رئيس الحكومة بالإمارات وحاكم دبي، الراهبة المصرية ماجدة جبران، للفوز في مبادرة صناع الأمل، خلال احتفال عُقد بدبي، مساء الخميس الماضي.
وكان من المفترض أن تحصد شخصية واحدة الجائزة التي تقدر بمليون درهم، لتكون “رمزًا استثنائيا للإنسانية والعمل التطوعي والخيري” وفقا لما قامت عليه الجائزة، لكن حاكم دبي، قرر منح كل شخصية مليون درهم.
ومنح “بن راشد” “ماجدة” مليون درهم، تقديرًا لما قال إنها مواقفها وأعمالها والتزامها الأخلاقي والإنساني كعلامة فارقة، ليس في حياتهم فقط، بل في حياة الناس في محيطهم ومجتمعاتهم”.
مؤسسة للمسيحيين
وضمن صياغات أسباب منح الجائزة للسيدة ماجدة عمران جبران الشهيرة ب”ماما ماجي”، قال إنها تملك مشاهد غيرت مسار حياة “ماما ماجي” وأحدثت فرقاً في حياة الآلاف من الناس، بعد أن أسست 92 مركزا لرعاية الأطفال ضمت 18000 طفلا من المحتاجين”، وأنها أفنت 28 عاما في العمل التطوعي الخيري، بعد أن قررت أن تتخلى عن منصبها كأستاذة علوم ومدير تسويق في الجامعة الأمريكية، لتتفرغ للعمل الإنساني وتقدم يد العون والمساعدة لترعى أطفال الأحياء الفقيرة في المقطم وبالتحديد منطقة الزبالين.
غير أن ما كشفت عنه حواراتها وما جاء على لسانها يكشف أن خدماتها لم تكن للإنسانية -بمعنى شمول ما تقدمه، الإنسان على تنوع الدين واللون والجنس- فتقول في حوارها مع صحيفة “وطني” القبطية عن مؤسستها كلاما عن مفهوم الأطفال وكيف تهمل المؤسسة التي رصدتها لخدمة الأطفال فتقول ردا على سؤال الصحيفة:
* عبرت عن حبك لمجتمع المحتاجين من خلال مؤسسة “ستيفن ” حديثنا عنها وعن اسم ” ستيفن “؟
* ..”أولا عن اسم “ستيفن” الاطفال هم هدفنا و هو المستقبل عليهم اضطهادات كبيرة كأن الواحد يضربهم بأحجار زى القديس اسطفانوس و هو مليان بروح ربنا لذلك اشعر ان الاطفال هم مثل القديس اسطفانوس والشهداء و القديسين التي جاءت لهم احجار كتيرة و كملوا و استمروا”..
وأضافت: “مؤسسة “ستيفن” مؤسسة تنموية الانسان كله هدفها جسد و نفس و روح ..احتياجات الجسد بنحاول نطعم الاطفال من سن 7 الى 18 حيث يتواجد الخادم مع الطفل وعائلته لمساعدتهم على مواجهة الحياة و الوصول للنضج من خلال خدمتهم من الناحية الدراسية ،الروحية ،النفسية ،الصحية و الإجتماعية و الاطفال بنركز عليهم لانهم المستقبل واما التعليم فهو مفتاح بيكسر حلقة الفقر و الجهل و المرض لدينا مراكز تعليم مجتمعية – حضانات حيث لا يوجد حضانات نقدم برنامج تعليمى متميز للطفل قبل مرحلة المدرسة حيث لا توجد حضانات مناسبة من خلال تعليم مبادىء القراءة و الكتابة باللغتين الانجليزية و العربية واستخدام الكمبيوتر .و تطبيق مناهج ماريا منتيسورى.وتقديم مبادىء واسس مسيحية عملية للطفل من خلال قصص الكتاب المقدس وفق منهج روحى متكامل .بالاضافة الى تقديم وجبات صحية للطفل ومتابعتة طبياً.و عقد لقاءات شهرية للأمهات مع متخصصين لرفع الوعى لديهن . اما الرعاية الصحية لدينا اطباء يباشرون الرعاية الصحية للأسر المحتاجة عن طريق الفحوصات الطبية ، العمليات الجراحية وتوفير العلاج هناك”.
http://www.wataninet.com/391561/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9%89-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%82/391561/
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …