تعرف إلى التشابه بين إضراب المعتقلين بالعقرب وإضراب الأسرى الفلسطينيين

قالت ايمان سعفان -زوجة الدكتور أحمد عارف- بعد تصاعد الانتهاكات والجرائم بسجن العقرب منذ تجريدة 2 مايو “أرى شبها لا يخفى بين #اضراب الأسرى الفلسطينيين و#اضراب_العقرب، كلاهما ضد التنكيل والتعذيب الممنهج والضغط النفسي المتبع من قبل الصهاينة هناك وتلاميذهم هنا لكسر إرادة الأسرى، غير أنه بمتابعة الأخبار أجد أن التلميذ يفوق أستاذه أحيانا!”.

وتابعت عبر صفحتها على فيس بوك “إن اضراب المعتقلين بالعقرب مقاومة لبرنامج التعذيب الممنهج حفاظا على ما تبقى من إنسانية المعتقل”.

ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات التي تحدث بحق المعتقلين، بسجن العقرب سيء السمعة وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامة المعتقلين، وطالب النيابة العامة بالتدخل الفوري والتحقيق وقائع الانتهاكات والجرائم التى وثقها عبر شكوى وصلته من أسرة المهندس جهاد الحداد  وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

وقال المركز إن والدة الحداد كشفت عن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين منذ 2 مايو الجارى.. فيما أسموه بمذبحة 2 مايو 2017، حيث تم اقتحام العنابر بالأسلحة الحية لأول مرة وارتكاب جرائم لم تحدث من قبل بحق المعتقلين حتى وصل الأمر إلى  تجريدهم من الأدوية الأساسية، كما حدث مع الأستاذ عيد دحروج مريض الكلى الذى يتعرض لعملية قتل ممنهج بالبطيء، بعد منع العلاج عنه وتعرض حياته للخطر الشديد.

كان عصام سلطان -نائب رئيس حزب الوسط، والقابع فى سجن العقرب- قد تعرض لواقعة إغماء فى المحكمة يوم ٦ مايو، مؤكدا لمحاميه أنهم محرومون من الطعام منذ ٤ أيام، أى منذ تجريدة ٢ مايو!! وأن مياه الصنبور مختلطة بمياه المجارى وتم منعهم من شراء زجاجات مياه الشرب منذ غلق الكانتين والكافيتريا والعيادة وتجريدهم من كل شىء ومنعهم من التريض!

وهو ما تم إثباته فى المحكمة وتقديم بلاغ به دون أى تحرك ملموس.. بما يعكس نهج سلطات الانقلاب فى القتل البطىء للمعتقلين.