عبد المنعم عن يوسف زيدان: جاهل يظن نفسه مؤرخًا لتشويه زعماء المسلمين
شن الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم، هجوما حادا على الكاتب الروائي يوسف زيدان، ردا على تصريحاته التي قال فيها إن القائد العربي المسلم صلاح الدين الأيوبي محرر المسجد الأقصى، ” من أحقر من أنجبت البشرية”.
وقال عبد المنعم خلال تدوينة له على صفحته بموقع “فيس بوك” اليوم السبت، “جاهل يقدمه إعلامهم على أنه مؤرخ يسب صلاح الدين الأيوبي!.. لم يكتفوا بسب الأحياء، وبدأوا بتشويه زعماء المسلمين الأموات”.
وأضاف عبد المنعم: “ظنوا أن الفرصة مواتية للحرب الصريحة والهجوم على الإسلام.. أغبياء، حساباتهم كحسابات أبي جهل ومسيلمة، يظنون أنهم أقوياء!”.
وتابع عبد المنعم: ” في كل المحن التي مرت بالمسلمين كان هناك عالم كبير يتصدى ويدافع عن الدين، ولكن في الهجمات الأخيرة على الأزهر و الإسلام اختفى العلماء وسكتوا حتى تجرأت الشياطين من كل حدب وصوب، وكأن المسلمين تحولوا إلى أقلية!”.
وتساءل عبد المنعم: “أين الذين ملأوا الفضاء في زمن الرخاء وهربوا في زمن الشدة ولم يؤدوا الأمانة؟ هل لا يوجد من يستحق شرف الدفاع عن الدين؟”.
فيما شن تامر وجيه الكاتب والباحث السياسي، هجومًا موازيا على يوسف زيدان بعد وصفه لـ”صلاح الدين الأيوبي” بأوصاف بها سباب .
وقال “وجيه” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “أما عن يوسف زيدان فهو نرجسي وطالب شهرة ومتفذلك (بالمعنى الدارج السيء للكلمة)، والأهم أنه مثقف من مثقفي السلطان (أو السلاطين)، ولذا فهو لا يعوّل عليه من حيث المبدأ، خاصة وأن ليس له مشروع إنجاز حقيقي على المستوى الفكري، “ولكن ما علاقة هذا كله بكون صلاح الدين الأيوبي رجل كغيره، وحاكم مستبد، يستحق النقد والنقض” حسب تعبيره.
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي يستحق الحذر والتدقيق هنا هو الانتقائية – أن تنتقد مستبدا وتؤيد مستبدا آخر، أن تشتم ظالما وتمدح ظالما آخر – وهو أسلوب زيدان وأمثاله الذين يصبون جام غضبهم على حاكم معاصر أو تاريخي، ثم يكيلون المدح لآخر لا يقل سوءا عنه. أما نحن، فعلينا ألا نكيل بمكيالين: كل الظلمة عبر التاريخ – وبالأخص ظلمة عصرنا الحاضر – يستحقون الفضح والمقاومة” حسب رأيه.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …