‫الرئيسية‬ منوعات فى الذكرى الـ11 لاستشهاده.. تعرف على أسد فلسطين
منوعات - أبريل 17, 2015

فى الذكرى الـ11 لاستشهاده.. تعرف على أسد فلسطين

تمر اليوم الذكرى الحادية عشرة لرحيل الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي حركة المقاومة حماس، الذي طالته يد الاحتلال في السابع عشر من أبريل عام 2004، بعد خروجه من منزله عند صلاة العشاء.

ولد الرنتيسى- الملقب بأسد فلسطين- في 23 أكتوبر 1947 في قرية يبنا (تقع بين عسقلان ويافا)، ولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خانيونس للاجئين، وكان عمره وقتها ستة شهور، ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين, عمل الرنتيسي وهو في السادسة من عمره ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة، التحق الرنتيسي وهو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة للأونروا، واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة.

وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 1965م، وتخرج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقا درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمِل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976.

نشاطه السياسي

شغل الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام، منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني، وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.

كان الرنتيسي أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في قطاع غزة عندما حدثت حادثة المقطورة، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي, على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة الأولى ضد الاحتلال “الإسرائيلي”.

تعرَّض الرنتيسي إلى ملاحقة الاحتلال، واعتُقِلَ عددًا من المرَّات، وكان هو أول المعتقلين من قيادات حماس بعد الإعلان عن إطلاقها، أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال الانتفاضة الأولى، حيث جرى اعتقاله لمدة 21 يوما ثم اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988، حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، أطلق سراحه في 4/9/1990، واعتُقِل مرة أخرى في 14/12/1990 وظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام. وكان ذلك في العام 1988م، وبلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها في السُّجون ومراكز الاعتقال الإداريِّ الإسرائيليَّة سبع سنواتٍ.

وفى عام في 1992 أبعد الرنتيسي مع 416 مجاهدا من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيرا عن رفضهم لقرار الإبعاد “الإسرائيلي”.

وبعودة الشيخ أحمد ياسين إلى قطاع غزّة في أكتوبر 1997، عمل الرنتيسي جنبا إلى جنب معه لإعادة تنظيم صفوف حماس، وقام الرنتيسي بعمل المتحدّث الرسمي لتنظيم حماس وكقائد سياسي للتنظيم.

اعتقل الرنتيسي في سجون السلطة الفلسطينية 4 مرات، وبلغ مجموع ما قضاه في زنازينها 27 شهرا معزولا عن بقية المعتقلين، وقد حاولت اعتقاله أكثر من مرة، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.

وقد تم استشهاده في الرابع والعشرين من (مارس) 2004، وبعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيماً لحركة “حماس” في قطاع غزة، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين.

واستشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …