“تويتر ” عن موقعة الجمل.. الجيش حمى الثورة المضادة

تفاعل نشطاء موقع التغريدات القصيرة “تويتر” مع الذكرى السابعة لموقعة الجمل، حيث تعرض المتظاهرون في ميدان التحرير وسط القاهرة إبان ثورة 25 يناير لهجوم دبره مؤيدو الرئيس المخلوع حسني مبارك ونفذوه باقتحام المعتصمين بالجمال والبغال والخيول لإرغامهم على إخلاء الميدان، إلا أنه كانت نقطة النهاية لحكم المخلوع، حيث اضطر بعد هذه المذبحة لترك منصبه.

وقال الحساب الرسمي لحركة “6 أبريل” : ” #موقعة_الجمل.. اول محاولة ل #العصابة لاجهاض #ثورة_يناير بالقوة بالتعاون مع نواب برلمان ورجال اعمال فتح الجيش مداخل ميدان التحرير للبلطجية وأوامر للقوات بعدم التعرض لهم”.

وقالت أماني: ” #موقعة_الجمل … اللي ناسي الليله دي ؛ كان فيه قناصه فوق كوبري أكتوبر فجر ٢ فبراير بيصطادوا اللي في الميادين بالرصاص الحي .. ده قبل الطوب و كسر الرخام و السيراميك و الجمال”.

وقال الشاعر”: ” اليوم ذكرى #موقعه_الجمل … الجيش سمح للبلطجيه دخول ميدان التحرير لقتل المتظاهرين، الجيش لم يحمى الثوره.

وعلق حساب باسم 25 يناير: ” زى النهارده من سبع سنوات 2-11-2011 وقف الجيش المصرى انذاك متفرج على مايحدث بل قام بفتح الطريق لهم حتى يهجمو على المعتصمين واسفر الهجوم عن اصابة اكتر من الفين معتصم ووفاة 9 اشخاص #لن_ننسى_ولن_نسامح”.

وقال أحمد حقي: في ذكري #موقعة_الجمل الكل يعلم الآن أن الجيش لم يحمي ثورة 25 يناير إنما حمى الثورة المضادة…بدعم إماراتي سعودي”.

وقال اكسر كلابش: ” العسكر لا يمل من ظلمه وقهره للشعب وتدبيره للمذابح، وان يحصد اكبر عدد من ارواح المصريين من مجزرة الاستاد الي #موقعة_الجمل”.

وبدأت الموقعة بعد أسبوع من اندلاع ثورة 25 يناير الشعبية السلمية التي تطالب برحيل مبارك ونظامه، حيث هاجم عدد من البلطجية المتظاهرين في ميدان التحرير يوم 2 فبراير 2011 بالحجارة والعصي والسكاكين وقنابل الملوتوف، وامتطى آخرون الجمال (ومن هنا جاءت تسميتها موقعة الجمل) والبغال والخيول ملوحين بالسيوف والسكاكين والعصي.