الإعلام الأمريكي يصف “السفيه”: ديكتاتور وقاتل

نشرت المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة مقطع فيديو عبر صفحتها على موقع يوتيوب، يكشف عن الصورة الحقيقية لقائد الانقلاب العسكري “السفيه” في الإعلام الأمريكي المستقل.

ويظهر مقطع الفيديو مذيعة بقناة “msnbc” وهي تتحدث عن الشخصيات التي قابلها كل من مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية والتي كان من بينها السيسي.

وسخرت مذيعة “msnbc” خلال المقطع من السيسي قائلة “وكما تعرفون جاء الذي يعرف برئيس مصر عبر انقلاب عسكري وتم قتل الآلاف وسجن آلافا آخرين منذ جاء عبر ما يسمى انتخابات.. فقد حصل على 97% من الأصوات وهذا الرقم لا يوجد مثيل له في الطبيعة”.

وأضافت المذيعة أن “دونالد ترامب وكلينتون كلاهما قابل نفس هذا الرجل المسمى رئيسا أمس، وقد وضعت حملة ترامب هذا التصريح الصحفي بعد اللقاء.. السيد ترامب يشكر “الرئيس” السيسي والمصريين على ما قدموه للدفاع عن بلدهم وهو ما في صالح العالم.. السيد ترامب عبر للسيسي عن دعمه المطلق له في الحرب على الإرهاب، وقال ترامب إنه لو كان من حظه الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لدعا الرئيس السيسي لزيارة البيت الأبيض ولزار هو أيضا مصر”.

وعلقت المذيعة على تصريحات حملة ترامب حينها قائلة “هكذا قالوا.. لم يكن هناك أقبح من ذلك ههههههه”.

وعرضت المذيعة تفاصيل لقاء السيسي وكلينتون قائلة: “أما هيلاري كلينتون فقد خرج عن مساعدها بيانا يقول: قابلت السيدة هيلاري “الرئيس” السيسي ودار نقاش مزدوج حول عدد من القضايا أهمها التعاون المشترك بين الجانبين في الحرب على الإرهاب”.

وأشارت المذيعة إلى أنه كان هناك فارق بسيط بين المقابلتين، حيث أكدت هيلاري أهمية مبدأ احترام القانون وحقوق الإنسان لمصلحة نمو مصر، كما طالبت السيسي بالإفراج عن المواطنة الأمريكية آية حجازي، ووقف الانتهاكات ضد المنظمات والهيئات المستقلة والعادلة في مجال حقوق الإنسان وكذلك النشطاء”.

وقالت المذيعة تعليقا على تصريحات حملة كلينتون “ذهبت هيلاري لتقابل رجلا عسكريا قويا وديكتاتورا وطالبته بالإفراج عن ناشطة أمريكية في مجال حقوق الإنسان والمعتقلة منذ عام 2014، بل المنظمات الأخرى والنشطاء الذين تم اعتقالهم. متسائلة: هل تنتظر أمريكا أي تحسن من هذا الرجل في حالة حقوق الإنسان بعد جرائمه تجاه المواطنين الأمريكيين.. فما بالكم بما يلاقيه شعبه من أذاه؟”.

واختتمت المذيعة تعليقها قائلة: “يجب علينا أن ننظر إلى مكانتنا وسمعتنا بين دول العالم مستقبلا”.