20 معتقلاً يموتون يوميًا في “جهنم” بورسعيد!
من سجن الزقازيق العمومي إلى سجن بورسعيد، ومنذ 15 يومًا، تم نقل 20 معتقلاً من الذين تتم محاكمتهم أمام القضاء العسكري بالإسماعيلية.. لا شيء غريبًا حتى الآن، ولكن الغريب ما بعد “النقل”.
حيث تتم معاملتهم بشكل غير آدمي ، وكانت أحدث حلقات التعذيب ما حدث يوم الخميس الماضي ، حين تم الاعتداء عليهم بالضرب بعد “كلبشة” أيديهم وأرجلهم ، كما تم سحلهم والمرور على أجسادهم بالأحذية ، مما أحدث بهم إصابات جسيمة ؛ ويرقد أحدهم بالمستشفى ، وهو المعتقلين “سعيد العكش” من قرية ميت أبوعلى بمركز الزقازيق ، كما أن هناك إصابات بالجملة ببن كافة المعتقلين ، بين جروح قطعية بأماكن متفرقة بالجسم وكدمات وسحجات وكسور في الضلوع ، بالإضافة إلى حبسهم انفراديًّا في غرف المحكوم عليهم بالإعدام (التي يطلق عليها هناك “الربع”)، كما تم منع الزيارة عنهم.
لم يتوقف الأمر عند الضرب ومنع الزيارة والحبس الانفرادي، بل توسع إلى المعاملة السيئة جدًا، وخاصة من أمناء الشرطة والمخبرين، والتفتيش المشدد في الدخول والخروج، والذي يتم مع التجريد من الملابس وتعمد الإهانة .
كما يقيمون في زنازين ضيقة للغاية، يقيم في كل زنزانة جنائي، يعمل مخبرًا على الباقين، كما لا يوجد مكان للصلاة، ويصلي النزلاء وهم جالسون على الأسرة.
ولا توجد دورة مياه، بل مجرد “مبولة” وماسوره ضيقة للتبرز، وهذا انتهاك صارخ لحقوقهم الآدمية، ويمنع تمامًا الاحتفاظ بأي متعلقات شخصية، والأكل سيئ جدًا، ويم التضييق على دخول أكل من الخارج .
أما ساعة التريض فيتم قضاؤها في الحمامات لتعويض عدم وجود حمامات في الزنازين.
بقي أن نشير إلى أسماء المعتقلين العشرين الذين يواجهون هذه الانتهاكات الصارخة، وهم: محمد سعد أحمد السمنودي ، أحمد فوزي سلامة ، أحمد إبراهيم الحسيني ، إسلام الحسيني ، عادل علي محمد السبيتي ، أحمد أبوعامر ، علي إبراهيم عبدالعاطي ، رياض سيد أحمد عبدالله ، إبراهيم حسن الأشقر ، أحمد عوض الله السيد أحمد ديب ، مصطفى السيد إسماعيل ، سعيد سعيد عبداللطيف العكش ، محمد إبراهيم درويش ، بلال أحمد عبداللطيف ، إسلام إبراهيم ، عبدالله السيد الكاشف ، طارق رفاعي البنا ، نادر مصطفى الجمل ، علي عبداللطيف ، أحمد عوض.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …