موقع ألمانى: الشرارة القادمة تهدد برميل البارود المصري

أكد موقع “dw” الألمانى أن مظاهرات 25 أبريل ضد تنازل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى عن تيران وصنافير، كشفت عن استقرار مصر الخادع.

وأضاف أن أعدادًا كبيرة من المواطنين اشتركوا فى مظاهرات ضد السيسي، فيما قامت الشرطة بحصار الميادين، وألقت القنابل المسيلة للدموع، وقامت باعتقال متظاهرين.

وقال الموقع، “إن الشرارة القادمة يمكن أن تهدد برميل البارود المصري، وتؤدي به إلى انفجار خطير.. اقتصاديا يبدو هامش اللعب محدودًا جدا، لكن على الأقل يمكن للسيسي أن يتعلم من تاريخ مصر الحديث أن الاستقرار المبني على القمع هو استقرار هش ومحدود، ويمكن انهياره في أي وقت”.

وأوضح الموقع أن تخلي السيسى عن جزيرتين للسعودية يمكن أن يترتب عليه نتائج سياسية خطيرة، كما يرى المحلل السياسى “راينر زوليش”.

وقال الموقع، “إن معارضى الحاكم المستبد يتهمونه ببيع أراضٍ مصرية، منذ إعلانه عن نيته التخلي عن جزيرتين تحت الإدارة المصرية في البحر الأحمر لصالح السعودية. الاتهام الموجه للسيسي بالـ”تضحية” بجزيرتين مقابل الحصول على دفعات مالية من قبل “الشقيقة (الخليجية) الكبرى”، التي لا تحظى بحب الجميع، لا يمكن التأكد من صحته. لكن الاتهام يجد له أصداء في الشارع المصري، وأضعف الرئيس في خاصرة رخوة: هل ما زال قلبه وحبه للأمة المصرية فقط؟”.