خالد صلاح يهين القراء علشان خاطر عيون صحفية فضيحة الأوسكار !

لا تزال تداعيات فضيحة صحفية اليوم السابع، التي وقعت في خطأ مهني أثناء تغطيها حفل الأوسكار، تشغل قطاعات واسعة من نشطاء ومغردي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قد قاموا بإطلاق “إيفنت” يدعو إلى مقاطعة جريدة “اليوم السابع”؛ بعد قيام خالد صلاح، رئيس تحرير “اليوم السابع”، بنشر منشور على صفحته على الـ”فيس بوك”، يدعم فيه الصحفية شيماء عبد المنعم.
وأرجع خالد صلاح فشل الصحفية في تغطية المؤتمر إلى ارتباكها، مؤكدا أنها تدربت بعناية، على الرغم من الانتقادات التي تم توجيهها إلى صحيفة اليوم السابع، بإرسال الصحفية لتغطية الحفل دون تدريب مسبق؛ حيث شدَّد “صلاح” على أن من يقدم تلك الانتقادات لا يرغب إلا في التربص واصطياد الأخطاء.
كما قامت الجريدة بنشر تعليق أحد زملاء الصحفية وهو يصف منتقديها بـ”كتائب السوشيال ميديا المريضة”.
وجاء في المنشور الذي نشرته “شيماء عبد المنعم”- صحفية “اليوم السابع” الموفدة لتغطية حفل الأوسكار الأخير- “نناديها في الجريدة شيموز شيموز، أخطأت حين وجهت سؤالها لليوناردو دى كابريو، فهاجمتها كتائب السوشيال ميديا المريضة، رغم تغطيتها المتميزة، السوشيال ميديا مستشفى مجانين كبيرة، طظ فيهم يا شيماء ولا يهمك”.
واستفز ذلك المنشور مشاعر رواد الفيس بوك، ما دفعهم لتدشين هاشتاج #قاطع_اليوم_السابع، وتسمية الإيفنت “مجانين السوشيال ميديا هيقاطعوا اليوم السابع”.
وامتلأت مواقع التواصل بالتعليقات الساخرة، من وضع الصحافة المصرية بوجه عام، والصحافة المؤيدة للانقلاب العسكري بوجه خاص.
وقامت الحملة بالرد عليهم قائلة “لما جريدة زى اليوم السابع معتمدة على السوشيال ميديا فـإنها تجيب ترافيك للموقع وإعلانات على حساب (السوشيال ميديا)، ودايما بتصنع أخبار بشكل مستفز عشان تجذب فئة معينة للدخول على الأخبار.. قررت إنها تتعدى على الجمهور وتقول إن (كتائب السوشيال ميديا المريضة- السوشيال ميديا مستشفى مجانين كبيرة)، فـقررنا نوريهم الجنان ونعرفهم إحنا مين.. ونعلن مقاطعة الجريدة لحد ما تقدم اعتذارا رسميا، ويبطلوا يكتبوا الأخبار على مزاجهم عشان يكسبوا كام زائر زيادة”.
وشارك عدة الآف في الدعوة، معلنين مقاطعتهم لأخبار “اليوم السابع” بكافة مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الصحفى خالد صلاح ، أحد أذرع الإعلامية لنظام عبد الفتاح السيسى ومعروف فى الوسط الصحفى بعلاقاته النسائية المتعددة ، فضلا أن يفضل الاستعانه بالعنصر النسائى فى العمل الصحفى !