قصة صعود «مهندس رشوة الزراعة» من سمسار أخبار لـ وسيط صفقات «شاذة»
فجّر الكاتب والمخرج شامخ الشندويلي، معلومات خطيرة حول شخصية “محمد فودة”، الرجل الوسيط بين الوزير المستقيل صاحب أكبر قضية فساد شهدتها وزارة الزراعة، وعن علاقته “الشاذة” بالوزراء.
وقال عبر “فيس بوك” :”فودة كان مجرد جامع أخبار للصحف يجينى البيت يقول لي أخبارك الفنية إيه يا أستاذ وكنت أكتبها له بإيدي عشان تقريباً مش بيعرف يكتب -كان أظن معاه الإعدادية – وكان وهوه ماشى يقول لى مامعاييش أركب عشان أروّح فكنت أديله خمسة جنيه.. الكلام ده من خمسة وعشرين سنة”.
وأضاف: “بعد كده قطعت علاقتى بيه لما سمعت أستغفر الله العظيم عن علاقته بالوزير الشاذ -بحسب تعبيره-، اللي استغلها وبقى رئيس تحرير جريدة مغمورة، وبعدين ملياردير من الوساطة في الرشوة بين المسؤولين ورجال الأعمال، وكان سببا فى دخول بعضهم السجن وقتها”.
وتعجب الشندويلي: “الشيء الغريب إنه اتسجن مدة فى القضايا دى، ولما طلع سابوه يتمتع بالمليارات اللى جمعها من الحرام، ويبقى من أغنى الناس في مجتمع الفساد، ويلعب بالفلوس لعب، وبدل ما يكتفى باللي جمعه من حرام.. ظل يمارس الفساد ليجمع المزيد، ويتسبب فى المزيد من كشف عورات البلد”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …