الانقلاب يخفي عددًا من الطلاب.. إجرام بلا حدود
تخفى سلطات الانقلاب بالفيوم أحمد عبدالحفيظ عبدالحليم، 20 عامًا، لليوم الرابع على التوالي منذ اختطافه من كمين أمنى بمنطقة كوم أوشيم التابعة لمركز سنورس السبت الماضى 4 مارس الجارى
وذكرت أسرة المختطف فى شكواها للمنظمة السويسرية لحقوق الانسان أنه طالب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة 6أكتوبر وتم اختطافه أثناء توجه للجامعة دون سند من القانون بشكل تعسفى ورغم التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية لم يتم الكشف عن مكان احتجازه .
ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإخفاء القسري بحق الطالب وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن الفيوم مسؤولية سلامته وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه و الإفراج عنه .
أيضا ، لا تزال سلطات الانقلاب تخفى المهندس عصام كمال عبد الجليل، ٣٨سنة، المدير بالمصرية للاتصالات ، ومن أبناء محافظة أسيوط ، متزوج ولديه ثلاثة أبناء ويعد وحيد والديه ومسؤول عن رعايتهم، منذ ستة أشهر بعد اختطافه من مقر عمله بمدينة ٦ أكتوبر، بتاريخ ٢٤ أغسطس ٢٠١٦ دون سند من القانون
كما ذكر مرصد طلاب حرية اليوم عبر صفحته على “فيس بوك” أنه رغم مرور 76 يوم على اختطاف سلطات الانقلاب بالشرقية لكل من “إبراهيم رجب” و “أمير اليماني” الطالبين بجامعتى الأزهر والدلتا ، واللذان ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازهما .
واعتقلت سلطات الانقلاب بالشرقية “إبراهيم رجب إبراهيم عرفات” الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر، و”أمير كمال الدين حسان” الطالب بالفرقة الرابعة نظم معلومات بجامعة الدلتا بالمنصورة، بتاريخ 21 ديسمبر 2016 ، بعد استيقاف سيارتهما بواسطة كمين عند مدخل “كفر ابوحسين” التابع لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية وتم اقتيادهما لمكان غير معلوم لأيٍ من ذويهما أو محاميهما حتى الآن.
وطالبت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان JHR، بسرعة الكشف عن مقر احتجازالطالب “عمر محمد عبد الرحمن سلطان” وتمكنه من التواصل مع أهله ومحاميه حيث ترفض سلطات الانقلاب فى الجيزة الكشف عن مكان احتجازه منذ اعتقاله بتاريخ 2 مارس الجارى من منزله بالهرم.
وأكدت أسرة الطالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر تقدمها بلاغات وتلغرافات لنائب عام الانقلاب ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والمحامي العام ولكن دون جدوى أو تعاطى مع شكواهم ما يزيد من مخاوفهم على سلامته .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …