مناشدات لإنقاذ حياة معتقل بالعقرب وآخر بليمان طره يقتلان بالبطيء
تتوالى القصص التى تعكس انعدم أى معايير للإنسانية مع تواصل الجرائم والممارسات التى تقترفها سلطات الانقلاب داخل المعتقلات و تتنافى مع الاعراف المجتمعية والقيم الدينية وقوانين ومواثيق حقوق الانسان المحلية والدولية
ومن أبرز هذه الممارسات التى وثقتها العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية الاهمال الطبى المتعمد الذى أضحى يمارس بشكل ممنهج بحق مناهضى الانقلاب ورافضى الظلم والفقر المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
وذكر مركز الشهاب لحقوق الانسان عبر صفحته على فيس بوك اليوم أن المعتقل “احمد مجدى” مريض بمرض السكر والتهاب شديد فى الاطراف والتهاب فى الغشاء المحيط بالقلب منذ 18 عام و أي اجهاد او ضغط يعرض حياته للخطر ورغم ذلك تم اعتقاله وإخفائه قسريا منذ 3 نوفمبر 2016 وعدد من أفراد أسرته وجيرانه ولم يظهر إلا فى يناير 2017 بعدما تعرض لتعذيب ممنهج للاعتراف بتهم لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب .
وتابع الشهاب أنه تم وضع المعتقل بسجن العقرب انفرادى ومنعت عنه الزيارة والملابس والأكل والأدوية حتى الزيارة أثناء عرض النيابة منع منها أيضا استمرار للتنكيل به والمعتقلين معه على ذمة هزلية ” اجناد مصر ” بينهم عدد من جيرانه وابن عمه شقيق عمار محمد عبد العليم من منطقة قباء فى جسر السويس والذى تم اغتياله من قبل قوات أمن الانقلاب.
وحمل الشهاب المركز إدارة سجن العقرب ومصلحة السجون مسئولية سلامة المعتقلين وبخاصة المرضى منهم وطالب بفتح تحقيق حول هذه الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم.
فيما أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى دعوة للتضامن والتدوين عن المعتقل “عبد الله سمير محمد عطية أبو هادية – 26 عامًا” من محافظة السويس بعد تدهور حالته الصحية نتيجة للاهمال الطبى المتعمد من قبل إدارة مقر احتجازه بليمان طره، والتي ترفض توفير الرعاية الطبية المناسبة لحالته أو نقله إلى مستشفى متخصص لعلاجه.
وذكرت أسرته أنه يعاني من مرض يدعى “متلازمة المارفان” وهو مرض وراثي يصيب الأنسجة الضامة المسؤولة عن قوة وتماسك العظام والأوعية الدموية، وبحاجة إلى الانتظام في العلاج ومتابعة الطبيب بصورة دورية ونتيجة استمرار احتجازه في أوضاع سيئة وغير آدمية تأخرت حالته الصحية في التردي مما أدى إلى نقله إلى مستشفى السجن أكثر من مرة، والتي أوصى الأطباء بها بضرورة نقله لمستشفى المنيل الجامعي لإجراء عملية جراحية وبالقلب وعمل بعض الأشعة اللازمة وإلا تعرضت حياته للخطر، إلا أن كل تلك الطلبات قوبلت بالرفض.
ومنذ اعتقاله بتاريخ 27 ديسمبر 2014، أصيب بعدة مضاعفات للمرض، كاختلال المقدرة البصرية لديه،آلام في ظهره ورقبته، بالإضافة إلى إصابته بانزلاق في الفقرة الثالثة والرابعة في العمود الفقري، بسبب عدم المقدرة على النوم أو الجلوس بصورة صحية نتيجة التكدس داخل الزنزانة.
وتناشد أسرة المعتقل كل من يستطيع مساعدتهم سواء على المستوى الحقوق أو الاعلامى أو القانونى بالتحرك لرفع الظلم الواقع على نجلهم وسرعة نقله لمستشفى تخصصى لعلاجه والضغط فى اتجاه الافراج الصحى عنه
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …