“مسعد قطب”.. معتقل جديد يواجه الموت في مقبرة العقرب

ينضم المعتقل مسعد قطب إلى سجل المعتقلين المرضى الذين ينتظرون الموت على يد الانقلابيين داخل أقبية السجون المصرية ، وبالتحديد في سجن العقرب سيء السمعة .  

أصيب المهندس مسعد قطب بذبحة صدرية تسببت في توقف الجانب الأيسر من جسده ، وكان من المفترض أن يجري عملية جراحية لإنقاذه عبر عمل قسطرة ، إلا أن إدارة السجن تتعنت في السماح له بذلك ، رغم أنه لا يتحرك إلا على كرسي متحرك نتيجة هذه الإصابة الشديدة . 

والمهندس مسعد قطب “56 عاما” ، وهو صاحب شركة أجهزة طبية، واعتقل في شهر يونيو 2015 ، من داخل منزله بمدينة نصر دون سند من القانون ليتم إخفاؤه قسرياً لمدة شهر كامل تعرض خلاله لعمليات تعذيب ممنهج داخل مبني الأمن الوطني بلاظوغلي.

ووثقت مؤسسة “هيومن رايتس مونيتور” ، تعرض “قطب” لتعذيب وحشي عن طريق الصعق بالكهرباء وتعليقه فى السقف والضرب بالشوم، لإجباره على الاعتراف بالاتهامات التي تم توجيهها له، بقيادة جماعة إرهابية هدفها تكدير السلم العام ومحاوله قلب نظام الحكم أصيب بكسر في الحوض.

ومن جانبها أكدت أسرة “قطب” أنه مريض بالسكر ويتناول دواء للأعصاب بشكل مستمر ، ويحتاج لعلاج يومي لتوازن الجسم بسبب استئصاله للغدة الدرقية ، وطالبت بإنقاذه من الموت بالبطيء ، ومحاسبة المتورطين في وصوله إلى هذه الحالة المتردية .