أنس موسى.. طالب الهندسة الذي تقتله “الداخلية” في السجن!
كانت جريمته أنه قام بتصوير بلطجة الميلشيات يوم “الفض” ، وأنه فضح بصوره الإرهاب الذي مارسوه ضد آلاف المعتصمين السلميين المطالبين بالحرية والكرامة .
كانت المحاولة الأولى لقتله يوم الفض ذاته ، حين لاحظه أحد أفراد الميلشيات الذي حاول التخلص من صاحب الكاميرا التي فضحتهم ، إلا أنه لم يتمكن من ذلك ، ليمر يوم الفض دون أن يصاب أنس موسى بأذى .
وفي يوم 6 أكتوبر 2013 حاول العسكر مجددا قتلهبالرصاص الحي حين شارك مع جموع غفيرة في التظاهر بميدان رمسيس احتجاجاعلى استمرار الانقلاب ، وجرائمه ضد أبناء الشعب المصري . وفشلت تلك المحاولة أيضا ، إلا أنه فقد خلالها إحدى هعييه برصاصة من رصاصات الميلشيات التي كانت تطلق الرصاص دون وعي لتحصد أكبر عدد ممكن من الضحايا .
لم تكتف سلطات الانقلاب بذلك ؛ بل اعتقلت “أنس” في 11 مرس 2014 ، وأخلي سبيله ليعاد اعتقاله مجددا في 1 يونيو من نفس العام ، ليتم حبسه احتياطيا دون وجه حق لمدة عامين كاملين ، إلى أن تم الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في قضية تظاهر ملفقة ، حيث نظمت المظاهرة التي اتهم بالمشاركة فيها يوم 2 يونيو ، أي بعد القبض عليه بيوم .
ويواجه أنس ، طالب الهندسة ، منذ فترة أزمة كبيرة ، وساءت حالته الصحية بشكل واضح ، وذلك بعد رفض علاجه ، وسحب الأدوية منه منذ أمس ، الثلاثاء، ورفض إدخال أدوية جديدة اليوم ، كما ترفض داخلية الانقلاب نقله إلى المستشفى لإنقاذه ، وهو ما يشكل خطورة بالغة على حياته .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …