سامحي مصطفى : مستشفى الليمان .. الموت ينتظرك

أكد الصحفي سامحي مصطفى أن مستشفى الليمان ذات مستوى جيد من النظافة والرعاية ، إلا نها مقبرة للمرضى ، فيمكن أن يظل المريض ملقى في المستشفى دون ترحيل بالشهور دون أن يتم ترحيله إلى المستشفى الذي يجب أن يعالج فيه ، أو يعود إلى السجن الذي جاء منه .

وأكد ، في الرسالة التي وجهها من داخل السجن ، أن “الخضرة الجميلة اللي اتحرمنا منها 3 سنوات والحمامات النظيفة غير بقى السراير اللي الواحد قرب ينساها فعلا حاجة تبهرك وتقول فيها ايه لما تكون السجون كدة ” ؟

وأشار إلى أنه “مع الانبهار وهذه الأشياء الجميلة وإن هذا أمر طبيعي لاستقبال المرضى وعلاجهم … إلا إنك لا تتخيل أو تتصور إن الموت ينتظرك على إحدى هذه الأسرة أو إنك ستفقد بصرك أو ستصاب بأمراض أخرى غير التي تعاني منها” .

وقال : “دخلت مستشفي الليمان لكي يتم ترحيلي الى مستشفي المنيل الجامعي لاستكمال العلاج ولكن قابلني احد اصدقائى قال لي انت قدامك شهرين تلاته علشان يتعملك ترحيله وممكن ترجع سجنك من غير اصلا ما تتعالج … قولتله ياعم مش للدرجة دي طيب بص اللي في السرير الأول دا عنده تشوه فى القرنية وليه 6 شهور هنا ومحصلش معاه حاجة خالص .. شوف اللي جنبه دا محتاجه عملية قلب مفتوح ومنتظر ترحيلة للمنيل علشان يعمل أشعة بقاله 6 شهور … شوف الراجل دا عنده سرطان ومنتظر ترحيلة معهد ناصر ومحصلش معاه حاجة .. ودا فقد عينه بسبب الإهمال ودا المفروض يعمل قسطرة على القلب وليه أكتر من سنة .. بص السرير دا بقي كان واحد دخل المستشفى هنا وعنده سرطان قطره 3 سم في المثانه نتيجة الإهمال الطبي تمكن السرطان من ثلثي المثانة ومات هنا .. قولتله يا عم أنا موضوعي سهل والترحيلة هتيجى على طول .. قالي انسى وهنشوف .. صديقك الصحفي محمد العادلي موجود هنا المفروض يعمل أشعة رنين ومحصلش معاه حاجة”

وقال الصحفي بشبكة “رصد” : “أنا كنت عايز أقلك الحالات اللى فى ملحق المستشفى المرضى كلهم في مكان واحد الأمراض على مختلف الأنواع درن وفيرس c وعظام وأمراض أخرى ” .

“بالفعل أنا لي أكتر من شهر ونص متعملش ليا ترحيلة حتي الآن الوضع هنا صعب بالفعل ، وإدارة المستشفي تتعامل مع المرضى إنهم جايين يقضوا فترة راحة وبعدين يترحلوا للسجون بتاعتهم مرة أخرى في ناس أصيبت بأمراض بسبب عدم تعرضهم للشمس وعدم المتابعة الطبية والإهمال الطبي .. محتاجين لجنة طبية ولجنة حقوق الإنسان تيجي تشوف الحالات دي قبل ما تدهور حالتهم ويفارقوا الحياة وتسمعوا أخبار إن ناس ماتت في المستشفى” .

ومن جانبها طالبت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات “بضرورة توفير الرعاية الصحية للنزلاء ، والاهتمام بهم ، ووجوب دورية الكشف الطبي عليهم كما نصت كل القوانين المحلية والدولية”.