شاهد.. أهالي 4 من شباب الإسكندرية: أين أولادنا؟! أحياء أم أموات؟!
جريمة ضد الإنسانية ترفضها الأعراف والقيم المجتمعية، فضلاً عن التعاليم الدينية وتخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية الإخفاء الذي يتصاعد يومًا بعد الآخر من قبل سلطات الانقلاب بحق أبناء مصر الرافضين للظلم والتنازل عن الأرض والعبث بمقدرات البلاد.
وتواصل قوات الانقلاب العسكري جريمتها النكراء بحق أربعة من أبناء مدينة الإسكندرية عرف عنه السمعة الطيبة والسيرة الحسنة؛ حيث تم اختطافهم منذ ما يقرب من أسبوعين بشكل تعسفي دون سند من القانون وترفض أن تستجيب للمناشدات والتليغرافات والشكاوى للكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليه.
والأحرار الأربعة هم عمر طارق، أحمد حنفي، أحمد حسين، أحمد عبدالرحيم، جميعهم لا يعلم مكان احتجازهم رغم المناشدات والتليغرافات التي حررها ذويهم دون أي استجابة وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم.
والدة عمر طارق الشاب الخلوق الذي عرف عنه السمعة الطيبه تحدثت وهي تدافع البكاء والدموع بصوت مكلوم على فلذت كبدها ” كأم مش عارف اعمل ايه.. سئلنا وقالوا اعملوا بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية وروحت القسم ومفيش اى خبر عنه ومش عارف اعمل ايه صراحة محدش قلى على حاجه ومحدش قلى ابنى فين صحابة قالوا انهم خدوه وحطوه فى سيارة تبع الشرطة عازوه ابنى .. ياترى هو فين ..؟ وقاعد فين..؟ ومع مين..؟
فيما وجهت والدة احمد عبدالرحيم المختطف أيضا من قبل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية رسالة لمنظمات حقوق الانسان وقالت ” 12 يوم ومش عارفه ابنى فين كان جايب لبس العيد ما لحقشى يلبسها”.
وتابعت: “12 يومًا ولا أدري أين ابني انا عاوزه ابني عاوز اعرف هو حى ولا ميت كل الناس بتحبه ومحترم ومعروف بالسمعة الطيبه كان بيحب يراضيني ودائمًا كان بيناديني يا ست الكل”.
وتحدثت وهي يغالبها البكاء الدموع تنهمر من على خديها “العيد كان عندنا جنازه ومحسناش بطعم العيد ” ..” الظابط قلى مش تدورى عليه تاني ساعاتها حسيت ان ابني مات.. دول ناس ظالمه عملوا فيه ايه ..؟ “
وأكد والد احمد حسين أن نجله تم اختطافه منذ ما يقرب من أسبوعين من قبل قوات أمن الانقلاب بالاسكندرية من امام محل عمله حيث كان نجله يساعده في عمله.
وأضاف: “ولما سئلت عنه فى القسم قالوا محدش عندنا بالاسم ده ” وتسائل ” ابنى فين ..؟ عاوز اعرف ابنى فين ..؟ حى أو ميت ..؟ عاوز اعرف ..؟ أنا دورت فى كل مكان ومحدش بيفدنى خالص وعملت تلغرافات وحتى الان لم ياتينى أى رد ”
وأكد الوالد المكلوم على ولده على حسن خلق وهدوء نجله قائلا ” ابنى هادى الطبع وجميع أهالى الشارع زعلانين عليه جدا”.
وأرسل رساله لكل مسئول قال فيها ” ابنى ايه اللى جناه علشان يتعمل فيه كده انا عاوز اعرف ابنى ذنبه ايه ؟ همه بيحطموا اسرتى ليه ؟ اللى بيكون قاتل أو بيتمسك بمخدرات بيتعرف هو فين , انا عاوز اعرف ابنى فين حى ام ميت ..؟
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …