حملة إلكترونية لتعطيل حسابات “فيس بوك” تضامنًا مع حلب
أعلن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى عن حملة إلكترونية لتعطيل حساباتهم على “فيس بوك”، تبدأ الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت مدينة حلب (شمالي سوريا) (21.00 تغ)، لمدة 12 ساعة، في محاولة لـ”إسماع صوت المتضررين والضحايا في حلب، الذين يتعرضون لقصف من طائرات “نظام بشار الأسد”، والمقاتلات الروسية”.
وتحت عنوان “النظام السوري يحرق حلب والعالم يتواطأ”، أطلق نشطاء مصريون حملة لتعطيل حسابات “فيس بوك”، قالوا فيها: “الليلة الساعة 12 ليلًا، سنعمل على تعطيل الحساب، ونكتب سبب ذلك باللغة الإنجليزية، أن حلب تحترق والنظام الأمريكي يدعم هذا الدمار، وفيسبوك مسيس يسكت عن هذه الفوضى مثل النظام الأمريكي”.
وأشار النشطاء إلى أن الحملة ستبدأ 12 صباحًا بتوقيت مدينة حلب، وهو نفس توقيت السعودية، ومدينة إسطنبول، ويسبق توقيت مصر بساعة، وتستمر لمدة 12 ساعة.
وحول النتائج المتوقعة من الحملة، أوضح النشطاء أنه “في حال مشاركة 100 ألف إلى 500 ألف شخص في الحملة، فإنها ستؤثر على أرباح “فيسبوك” المستهدفة خلال يومين”.
وأضافوا أن “ذلك يأتي في محاولة لمساعدة سوريا، ولفت أنظار العالم إلى دماء أطفال سوريا، فهي ليست أقل من الدماء الفرنسية التي ساندها العالم كله”، بحسب قولهم.
وأعلن 64 ألف مستخدم لـ”فيس بوك” حتى الآن عن مشاركتهم واهتمامهم بالحملة، ودُعي إلى الانضمام إليها 139 ألف مستخدم حتى الوقت ذاته.
وتكتسي حسابات المصريين على موقعي التواصل الاجتماعي (فيس بوك/ تويتر) باللون الأحمر، لليوم الثاني على التوالي؛ تضامنًا مع المحاصرين في حلب، بالتزامن مع استمرار قصف طائرات النظام للسوريين بالمدينة، وسط تنديدات رسمية وحزبية وأخرى صادرة عن نشطاء، لعمليات القصف.
وتحت هاشتاج “#حلب_تحترق”، و”#أغيثوا_حلب”، (تصدر الأول أمس الجمعة المرتبة الأولى عالميا على موقع تويتر، بأكثر من نصف مليون تغريدة)، وتفاعل نشطاء ومستخدمو “فيس بوك”، و”تويتر”، مع الأحداث الدموية في حلب، كما غيروا صورهم التعريفية إلى اللون الأحمر.
وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية والمدنيون، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المستشفيات “انتهاكا واضحا للقانون الدولي”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …