‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي عزوز: “خالد علي”.. حمدين صباحي الصغير!
تواصل اجتماعي - أبريل 20, 2016

عزوز: “خالد علي”.. حمدين صباحي الصغير!

يقول الكاتب الصحفي سليم عزوز: “اختزال الموجة الثورية في 15 أبريل في خالد علي جريمة، يفعلها البعض ليسهل له ضرب يوم قام على وحدة الثوار”.

ويتابع: “خالد على لم يدعو الى 15 أبريل، وقد جاء متأخرًا وغادر مبكرًا، ولم يردد هتافات الثوار بسقوط حكم العسكر، وشعارات الثورة بسقوط النظام! واتفاقه مع الأمن على انهاء المظاهرات أمرا يخصه، ومقابلته مع الرئيس الفرنسي شأن لا يعني 15 أبريل، وهو لا يمثل بديلاً لا للسيسي ولا لمحمد مرسي، فهو يطرح نفسه بالكاد بديلاً لحمدين صباحي ومنافسًا على “باطل” في أي انتخابات يخوضها السيسي في المستقبل لا قدر الله ولا سمح!”.

حتى لا يطير الدخان

في روايته “حتى لا يطير الدخان” يحكي الكاتب إحسان عبد القدوس، قصة صعود المحامي القروي البسيط “فهمي”، ذلك الشاب الفقير عن طريق اختلاطه بالفاسدين، في عهد ما قبل ثورة 1952 و عهد ما بعد الثورة، عبر طرق ملتوية، وفي 2016 يعود “فهمي” ويشارك في جمعة الأرض أمام نقابة الصحفيين، ولكن تحت اسم “خالد علي”!.

المحامي اليساري “خالد علي”، الذي طالما عَلَى صوته مناديًا بالحرية للمعتقلين المحتجزين على خلفية “قانون التظاهر”، وتعهد فيما سبق بالدفاع عن كل الشهداء، بمن فيهم شهداء “مذبحة رابعة”، بات متهمًا بالتماهي مع سلطة الانقلاب، حتى أنه باع المتظاهرين للداخلية أمام نقابة الصحفيين في جمعة الأرض، ثم ظهر فجأة في مؤتمر عقده السيسي مع الرئيس الفرنسي هولاند.

الحقوقي اليساري

ولد خالد علي عمر في قرية ميت يعيش، التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، في 26 فبراير 1972، وكان والده يعمل في خفر السواحل، التحق بكلية حقوق الزقازيق عام 1990 وتخرج منها عام 1994.

وعندما جاءت ثورة 25 يناير 2011 بزخم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وجد “اليسار” فرصته ليعود ويمارس هوايته المفضلة في الخلاف والانشقاق، فأصبح أنصار حزب “التجمع” الذي أسسه خالد محي الدين في ربيع 1976 شيعا وقبائل، فأسس عبد الغفار شكر وأبو العز الحريري حزب التحالف الشعبي، وأسس كمال خليل حزب العمال الديمقراطي، وأعلن أحمد بهاء شعبان مع مصطفى الجمال الحزب المصري الاشتراكي، وفى ميدان التحرير كشف النقاب عن الحزب الشيوعي، وأسس “خالد على” حزب “عيش وحرية”، وضمت منظمة “الاشتراكيون الثوريون” سامح نجيب وماهينور المصري، بالإضافة إلى مجموعة سامح عبود الاشتراكية التحررية.

ومن على دكة البدلاء جاء “خالد علي” ليحل محل “حمدين صباحي”، وصيف السيسي ومحلله لقصر الرئاسة، ويدندن خالد علي باسطوانة أنه يرغب في أن تتجمع جميع القوى الوطنية فورا من أجل إنقاذ الوطن من الأهوال والكوارث التي تسبب فيها نظام حكم السيسي، ونسى “علي” ورفاقه أنهم أول من اغتال الثورة، حينما مهدوا للانقلاب عليها بإرادة عزل رئيس منتخب، عن طريق غير طريق الصندوق وبانقلاب عسكري ..!

مؤيد للانقلاب!

كان “خالد علي” أحد الداعين لتظاهرات 30 يونيو، وتظاهر بمناهضة سلطة الانقلاب بعد مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، حين زعم استعداده للوكالة بالدفاع عن شهداء ومصابي المذبحة!.

وحتى يوسع الطريق للسيسي، رفض “خالد”- ظاهريًّا- ترشح قائد الانقلاب للرئاسة، وأعلن عدم ترشحه هو شخصياً للانتخابات الرئاسية، التي وصفها بالمسرحية، ويصنف خالد علي أنه الوجه الثاني لـ”حمدين صباحي”.

وفي مؤتمر للجنة الحريات بنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الماضي، رفع خالد علي من نبرة هجومه على السيسي، ووصفه بأنه قائد الثورة المضادة، وأضاف علي قائلاً: “إن قوى 25 يناير ستتحد عقب تمثيليتي الرئاسة والبرلمان، التي سيكتشف بعدها الجميع أن نظام “السيسي” ليس له حليف سوى نظام مبارك”!.

وكشف الإعلامي المصري “صابر مشهور”، أسماء كل الشخصيات العامة التي دعت وأيدت المظاهرات، التي دعت إليها المخابرات العسكرية في عهد الرئيس محمد مرسي، وانطلقت أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم.

ومن أبرز تلك الشخصيات:

١- علاء الأسواني ( يساري؛ أديب)

٢- أبو العز الحريري ( يساري؛ قيادي في التحالف الشعبي الاشتراكي)

٣- جورج إسحاق ( يساري؛ عضو سابق في تنظيم حدتو الشيوعي؛ عضو مؤسس سابق في حزب التجمع؛ قيادي في حزب الدستور الليبرالي برئاسة د. البرادعي)

٤- خالد علي ( يساري؛ مرشح رئاسي سابق؛ قيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي)

٥- حسام عيسى ( يساري؛ رئيس لجنة تسيير حزب الدستور سابقا)

٦- حازم عبد العظيم (يساري؛ وزير اتصالات تراجع المجلس العسكري عن تكليفه بالوزارة لوجود علاقات بينه وبين شركة إسرائيلية)

٧- حسين عبد الغني ( يساري؛ إعلامي)

٨- نوارة نجم ( يسارية؛ إعلامية)

٩- جمال زهران ( يساري؛ عضو مجلس شعب سابق)

١٠- خالد تليمة ( يساري)

١١- بثينة كامل ( يسارية؛ إعلامية)

١٢- علاء عبد الفتاح ( يساري؛ ناشط)

١٣- زياد العليمي ( يساري؛ عضو مجلس شعب سابق)

١٤- دينا عبد الفتاح ( يسارية؛ إعلامية )

١٥- راجية عمران ( يسارية؛ محامية)

١٦-أحمد سعيد ( ليبرالي؛ رئيس حزب المصريين الأحرار)

١٧- باسل عادل ( ليبرالي)

١٨- مصطفى الجندي ( قيادي في التيار الشعبي بزعامة حمدين صباحي)

١٩- إنجي حمدي ( ٦ أبريل)

٢٠- محمود عفيفي ( ٦أبريل)

والسؤال: هل يدرك “خالد علي” أن الجميع يدركون انه يلعب دور الكومبارس المحترق؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …