‫الرئيسية‬ منوعات عماد السيد .. أول عربي مصري مسلم قد تطرده أمريكا بسبب ترامب
منوعات - مارس 5, 2016

عماد السيد .. أول عربي مصري مسلم قد تطرده أمريكا بسبب ترامب

 

عماد الدين السيد طالب مصري من المحتمل أن يكون أول عربي مسلم سيتم ترحيله مطرودًا من الولايات المتحدة الأمريكية لو نجح المرشح المحتمل للحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ولذلك هدد بقتله قبل شهرين وتم اعتقاله ودخل السجن في مدينة (أورانج) بولاية كاليفورنيا.
والتقت ( المباحث الفيدرالية الأمريكية اف بي اي) في لوس أنجليس حيث يتعلم الطيران في الأكاديمية وتم استجوابه أوائل شهر فبراير الماضي، بعدما نشر صورة لدونالد ترامب وهو يكتب عليها تهديد بالقتل.

وبعد ثمانية أيام زارت المباحث الفيدرالية عماد الدين السيد وقالت له أن الادعاء العام لن يوجه تهمة التهديد بالقتل لكن تأشيرة إقامته كطالب تم الغاءها ثم تم تسليمه لسلطات الهجرة التي اعتقلته حتى يتم تقرير مصيره.

عماد الدين السيد أبدى أسفه على ما كتبه قائلًا إنه كتب ( أنا لا أمانع في قتله I wouldn’t mind killing him ) والتي كانت عبارة عن سخرية أكثر من أن يقوم بذلك فهو لم يكن ليعتزم مطلقًا لالحاق أي أذى بدونالد ترامب.

وأشار عماد الدين السيد إن المحققين قالوا له إن 14 شخص قتل بالرصاص في شهر ديسمبر الماضي في مدينة سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا ونفذها مسلم وزوجته، وكذلك هجمات 11 سبتمبر 2001 التي حدثت في واشنطن ونيويورك نفذها مسلمون كانوا مثله يتعلمون الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهتها رفضت المتحدثة باسم حملة دونالد ترامب التعليق على ذلك رغم سجن عماد الدين السيد، وعماد الدين السيد قال لوسائل اعلام امريكية أنه قضى حياته في المملكة العربية السعودية مع والده الذي يعمل مهندس مدني قبل أن يتوفى وكان يرغب في البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية لانهاء دراسته، وإذا تم ترحيله سيطلب تعويض خمس وستين الف دولار أنفقها على تعليمه حتى يتعلم في مكان آخر.

من جهته قال هاني بشارى محامي عماد الدين السيد قال إن الحكومة لا يمكنها أن توجه له تهمة جنائية لذلك لجأت الدولة الى ترحيله لافتًا النظر إلى أن خطابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية ساخنة ولا يمكن التعويل عليها لأن موكله لم يكن يهدد ترامب حقيقة.

عائلة عماد الدين علي محمد نصر السيد لم تعرف أن المباحث الفيدرالية اعتقلته إلا صدفة، بعد أن انتابها قلق عليه، لاختفائه من 12 إلى 18 فبراير الماضي، وإغلاق هاتفه الجوال.

وقامت عائلة عماد الدين السيد بعمل حملة بمواقع التواصل، أدت إلى مراسلة بالإنترنت بين شقيقته عهود وصديق له أخبرها بأنه معتقل بسبب “تعليق ساخر كتبه” ثم تحولت الحملة “التويترو_فيسبوكية” للدفاع عنه بشعار Free Emad El-Sayd الداعية لإطلاق سراحه.

في صفحة الحملة، كما بحساب عماد الدين، وأيضاً حسابين في “فسيبوك” لشقيقتيه عهود ودعاء، الباديتين معه ومع والدتهما وشقيقة ثالثة في الصورة الأخيرة نقلاً عن حساب دعاء، معلومات لا تلبي الفضول عن اعتقاله وإمكانية ترحيله، لكن فيها معلومات عن عائلته، وما يشير إلى أن والده علي السيد توفي تاركاً حزناً كبيراً في العائلة المقيمة بالقاهرة. مع ذلك، نرى في الحسابات صوراً، في جميعها تقريباً يظهر المبشّر بجحيم الملاحقة الأميركي، مبتسماً أو ضاحكاً وموحياً بالتفاؤل دائماً، ولعل الدعاء الذي كتبته شقيقته فوق الصورة يكفيه اليوم شر الطرد والترحيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …