شاهد.. الخليج يدعم بديل “السيسي” المنتظر
فى ظل الحالة الجفاء المسيطرة على علاقة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع أكثر الدول العربية باستثناء الإمارات التى تشترك معه فى العداء المرضي مع تيارات الإسلام السياسي، بدأت عددًا من العواصم الخليجية البحث عن بديل توافقي لدعم خلافته لكرسي الحكم فى مِصْر، والعمل على سرعة الإطاحة بالجنرال الفاشل من أجل إنقاذ البلد الذى يمثل حجر الزاوية فى المنطقة العربية من عثرتها.
المملكة العربي السعودية –حسب تقرير “ميدل إيست أي”- تأتي على رأس الدول الباحثة عن بديل عاجل للجنرال الفاشل، بعد أن تغيرت سياستها تجاه القاهرة بشكل جذري، فى ظل الموقف الانتهازي لسلطات العسكر فى التعامل مع الخليج وفقًا لحصاد الرز، فى مقابل موقف متواطئ فى اليمن ومتخاذل فى سوريا.
وأشار “ميدل إيست أي” -فى تقريرها- إلى أنه خلال الأيام الماضية، بدأ اسم الفريق سامي عنان –رئيس أركان الجيش المِصْري الأسبق- يظهر بقوة فى تقارير خليجية ترى الرجل العسكري هو الأقرب لخلافة السيسي على رأس السلطة، استنادًا إلى خبراته الطويلة وعلاقاته المميزة من الولايات المتحدة على وجه الخصوص.
وأوضخ التقرير أن عنان بات زائرًا منتظمًا للمملكة السعودية فى الآونة الأخيرة ولأسباب غير معلنة، وهو ما اعتبره المراقبون ضمن مساعي الرياض للإطاحة بالسيسي ودعم حظوظ عنان فى خلافته من أجل الحيلولة دون ضرب الفوضي ربوع البلد المهم.
ولفت التقرير إلى أن عنان حاول فى الآونة الأخيرة وفى مختلف لقائه التركيز على تصوير نفسه بأنه قام بحماية ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن عنان كشف لعدد من المقربين عن أنه اتخذ قرارًا بالترشح للرئاسة فى انتخابات 2012 غير أنه امتثل لمطالب المشير حسين طنطاوي بإرجاء تلك الخطوة.
عنان خرج ليؤكد فى أكثر من مناسبة أنه وعلى الرغم من تعنت العسكر بقيادة السيسي تجاه عودته للمشهد، إلا أنه قرر تأسيس حزب “مصر العروبة” من أجل المشاركة فى الحياة السياسية، وهو الحزب الذى اعتبره المراقبون بوابة الفريق للترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة.
وكشف عنان للمقربين عن أنه حذر الرئيس الشرعي محمد مرسي من تعيين السيسي وزيرًا للدفاع، فى الوقت الذى نقل فيه التقرير تصريحات لـ نادية أبو المجد كشفت عن حديث حول وضع الفريق قيد الإقامة الجبرية عقب ترشحه للرئاسة، وأنه رجل البنتاجون فى مِصْر وكان يمثل حلقة الوصل بين القاهرة وواشنطن.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …