في زمن السيسي: “سما المصري” مشغوله بتأسيس تيار سياسي

فى عهد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، كشفت الراقصة المصرية “سما المصري” فى تصريحات صحفية أنها مشغولة في الوقت الحالي بتكوين كتلة سياسية سوف تضم مجموعة كبيرة من الأسماء المهمة، التي شاركت في العمل السياسي، وتعرضت للظلم، وتم إجهاض أحلامها”، وفق قولها، مؤكدة أنها ما زالت تبحث عن اسم للتيار السياسي الجديد.

وأضافت أن فكرة إنشاء تيار سياسي تعود إلى رغبتها في الرد على الاتهامات التي طالتها، من أجل استبعادها من الانتخابات، لافتة إلى أنها أقامت دعوى قضائية بالقضاء الإداري، للطعن على الانتخابات في دائرة الجمالية.

ليلة حمراء مع برلمانى
كما أكدت الراقصة -في تصريحات مثيرة للجدل- أن أحد أعضاء مجلس البرلمان الفائزين في الانتخابات الأخيرة، طلبها “لقضاء ليلة حمراء معه”، وفق قولها، متوعدة بكشف اسمه.

واتهمت أعضاء مجلس البرلمان الفائزين بأنهم “فاسدون”، وأنهم وصلوا إلى مقاعدهم عن طريق الرشوة، وأساليب أخرى غير قانونية، موضحة أنها تسعى للكشف عن فسادهم من خلال تكوين كتلة سياسية.

كما شهدت الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا، وإنه لم يختلف الوضع في المرحلة الثانية من الانتخابات عن سابقتها؛ حيث خلت معظم لجان التصويت من الناخبين باستثناء أعداد قليلة، ونقلت القنوات الفضائية المصرية المؤيدة للانقلاب مشاهد من لجان الاقتراع في العديد من المحافظات التي بدت شبه خاوية.

وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات قد شهدت مشاركة هزيلة، في حين أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن نسبة الإقبال فيها هي نحو 26.5%، وهو ما شكك فيها الكثيرون.

أذرع المخابرات العسكرية
يشار إلى أن سما المصري كانت من ضمن الأذرع الإعلامية للانقلاب على الرئيس الشرعى محمد مرسى، واستخدمتها المخابرات العسكرية فى تأسيس  قناة فلول لتشويه صورة الرئيس المنتخب وجماعة الإخوان المسلمين مستغله جو الديمقراطية والحريات، ولكن رغم خدماتها الكبيرة للانقلاب ودعمها لقائده عبد الفتاح السيسى، استبعدها نظامه من خوض انتخابات برلمان الدم عن دائرة الجمالية.