مركز بيو للأبحاث: الشعب الأمريكى الأقل تدينا.. والشباب عازفون عن الذهاب للكنائس

ظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن الأمريكيين باتوا أقل تدينا من خلال مؤشرات مثل حضور الصلوات فى الكنيسة والإيمان بالله، وأن هذا التوجه ظاهر بشكل أوضح بين الشبان.. الذى يرفض الذهاب للكنائس.

وفقًا للاستطلاع -الذى أجراه مركز بيو للأبحاث، بشأن المشهد الدينى- أن نسبة البالغين الأمريكيين الذين يؤمنون بالله تراجعت، على الرغم من أنها لا تزال أعلى مقارنة بدول صناعية متقدمة أخرى، إلى 89% فى 2014 مقارنة بنحو 92% فى 2007.

وتراجعت نسبة الأمريكيين الذين يقولون إنهم “متأكدون بشكل قاطع” بأن الله موجود لتصل إلى 63% عام 2014 مقارنة بواحد وسبعين فى المئة عام 2007.

وخلص الاستطلاع إلى أن نسب الأمريكيين الذين يصلون كل يوم ويحضرون القداس بشكل منتظم ويعتبرون الدين مهمًا فى حياتهم تراجعت بشكل ضئيل لكنه مهم.

وبدا هذا التوجه أكثر وضوحًا بين الشباب؛ حيث قال نصف من ولدوا بين عام 1990 و1996 إنهم متأكدون بشكل قاطع بأن الله موجود مقارنة بواحد وسبعين فى المئة من “الجيل الصامت” المولود بين عامى 1928 و1945.

كما تتراجع احتمالات أن يصلى الأشخاص الأصغر سنا يوميا؛ حيث بلغت النسبة 39 فى المئة مقارنة بمواليد الجيل الصامت الذين بلغت النسبة بينهم 67 فى المئة، كما خلص الاستطلاع إلى تراجع احتمالات حضور الأشخاص الأصغر سنًا للقداس.

من ناحية أخرى لا يزال 77% من الأمريكيين يؤمنون بعقيدة ما، وإن هؤلاء لا يزالون على إيمانهم، كما كان حالهم فى 2007، ويقول ثلثا الأشخاص الذين يتبعون عقيدة إنهم يصلون كل يوم وإن الدين مهم بالنسبة لهم.