بالفيديو.. سميرة إبراهيم من كشف العذرية إلى مرشحة “برلمان الدم”
“سميرة إبراهيم ـ من كشوف العذرية لمرشحة في انتخابات العسكر البرلمانية” بتلك الكلمات ضجت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واستغرابا.. وربما سخرية من موقف سميرة إبراهيم التي زعمت في يوم من الأيام أنها تقف وحدها في وجه العسكر؛ حين قالت إنه تم كشف العذرية لها في أحد معسكرات الجيش، ليتضامن معها بعد ذلك عشرات السياسيين والحقوقيين.
وبعد أقل من 3 أعوام يجد كل من تضمن مع “سميرة إبراهيم” الفتاة نفسها مرشحة في أول انتخابات برلمانية يجريها العسكر بعد انقلابهم الدموي على الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مِصْر، لتختار لنفسها رمز “الشمعة” وتخوض الانتخابات في محافظة سوهاج.
“أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام”.. هكذا دافعت سميرة إبراهيم عبر صفحتها على فيس بوك، عن ترشحها لانتخابات برلمان العسكر، التي بدأ التصويت بالمرحلة الأولى منها اليوم الأحد، في 14 محافظة من بينها سوهاج.
وتتعرض سميرة حاليًا إلى حملات تشويه وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ترشحها لانتخابات البرلمان التي شهدت مقاطعة كاسحة من قبل الشباب وكافة شرائح المجتمع المِصْري.
وفي محاولة لتبرير ترشحها في انتخابات العسكر، علقت سميرة، عبر صفحتها الخاصة، على المنافسة بدائرتها قائلة “دي مش معركة انتخابية دي مذبحة”.
وفي تغريدة أخرى كتبت “بين مطرقة الإسلاميين وسندان الفلول نخوض معركة من أجل الديمقراطية”، ولم تتضمن صفحتها موقفًا صريحًا من نظام الانقلاب الدموي.
وخاضت سميرة -صاحبة الـ29 عامًا- معركة من قبل ضد قيادات في المجلس العسكري، وساندها في معركتها ائتلاف من منظمات حقوق الإنسان، بإقامة دعوى قضائية في يوليو 2011، ضد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمدعي العام العسكري، وقائد المنطقة المركزية العسكرية، للمطالبة بوقف إجراء فحوص كشف العذرية.
وانتهت القضية بحكم من محكمة القضاء الإداري، بوقف إجراء فحوص العذرية للإناث اللاتي يتم احتجازهن أو القبض عليهن أو اعتقالهن بمعرفة القوات المسلحة، في حين أصدرت المحكمة العسكرية في مارس 2012 حكما بالإفراج عن الجندي طبيب أحمد عادل، المتهم بتوقيع كشف العذرية على سميرة في أثناء احتجازها في السجن الحربي، على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين بالقيام بأعمال شغب، وتعد على منشآت حيوية، واستخدام مولوتوف، وتم الحكم وقتها على سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ.
وانتقدت المواطنة “بيري أحمد” ترشح سميرة في تغريدة على موقع تويتر، قائلة “بتاعة كشف العذرية نازلة الانتخابات، طب مين بيمول الحملة الانتخابية؟”.
بينما كتبت المواطنة، إيمان بشير “كله كوم وترشح سميرة إبراهيم ده كوم تاني.. دماغي بتلف يا جدعان”.
وقال المواطن باسم بركات “انقلاب إيه وثورة مين وشهداء إيه؟! بيقولك سميرة إبراهيم داخلة الانتخابات.. شفت خيبة الثورة التقيلة”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …