«وراء الأحداث» تفضح مخطط «إعلام الجنس» لتدمير ثوابت الدين
انتقد مراقبون ونشطاء سياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي –ما وصفوه- بتعمد وسائل الإعلام الحكومية والخاصة مؤخرا نشر ثقافة الانحلال والعري والتشجيع على الإدمان والانحراف بين الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
ومنذ الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب فى الثالث من يوليو 2013 وحتى اليوم، يتزايد الحديث في وسائل الإعلام المؤيدة للسلطة حول ترخيص الدعارة في مصر، وتقنين الحشيش والمخدرات، فضلا عن تبني عدد من الشخصيات الإعلامية حملات قوية للهجوم على ثوابت الدين الإسلامي تحت ذريعة التنوير ومواجهة الفكر المتطرف تارة، وفي إطار الثورة الدينية التي دعا إليها السيسي ومؤسسات إعلامية تارة أخرى.
“الفجر” والحشيش
ومؤخرا نشرت صحيفة “الفجر” المؤيدة للسلطة تقريرا موجها بالفيديو تحت عنوان “حششت فين النهاردة ومع مين؟” وقامت بإعداده الصحفية بالجريدة تدعى “منى صموئيل”.
تظهر الصحفية في التقرير وهي تسأل مجموعة منتقاه من الشباب بشكل مباشر “حششت فين امبارح؟ ومع مين؟” وكأن الحشيش أصبح ثمة أساسية للشباب في ليلة العيد.
وعلى أساس كونها حقيقة يريد “عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة الفجر” إقرارها في الواقع المصري، أكد النشطاء أن مجموعة الشباب الذين ظهروا في التقرير منتقين من الشباب، ليدلوا لنا بتصريحاتهم الخطيرة عن الكمية التي تعاطوها من الخمور والمخدرات احتفالا بعيد الفطر الكريم!.
ورغم أن عيد الفطر يأتي في أعقاب شهر روحاني جليل، يتفرغ فيه المسلمون لعبادة ربهم، إلا أن جريدة الفجر لا ترى حرجا في ترسيخ فكرة تعاطي الخمور والمخدرات وكأنها طقس يومي في حياة المصريين!.
ولم تكتف الصحفية “صموئيل” معدة التقرير، أن تطرح السؤال الغير الأخلاقى، عن الفعل الذي يعاقب فاعله في الشرع والقانون، وهو تعاطي المخدرات، بل في وقاحة متناهية، واستفزاز عجيب للمشاهدين، تسأل الشباب: إيه احساسك وأنت بتشرب الحشيش؟!
موسم الجنس فى “اليوم السابع”
وما يؤكد بشكل أو بآخر حرص وسائل الإعلام على نشر ثقافة الانحلال والعري، خرجت صحيفة “اليوم السابع” في يوم العيد بتقرير مصور بعنوان “موسم الجنس عند المصريين”.
وتحدثت الصحيفة بشكل لا يليق إلا بالصحف الصفراء، عن أن الأعياد بالنسبة للمصريين هي مواسم للجنس، وخللت تقريرها عبارات غير أخلاقية ماجعلها محل انتقاد من قراءها أنفسهم حيث علق العديد من القراء على التقارير بإنها تخدش حياء المصريين ولا تروج إلا لثقافة الانحلال والعري.
انحراف المجتمع
وبالرغم من أن الحديث عن تقنين الدعارة وانتشار الحشيش كان يتوجب معه انتفاضة عارمة في صفوف المفكرين والدعاة والمشايخ، خاصةً أن الحديث عنه هو في بلد الأزهر إلا أن ذلك لم يحدث نهائيا، وهو ما مخطط انحراف المجتمع المصري، ونشر ثقافة الإنحلال بداخله.
وهناك مؤشرات تسع تؤكد وجود خطة لعلمنة المتجمع المصري وإبعادة بشكل تام عن قيمه وأخلاقياته، وتتمثل تلك المؤشرات في الآتي:
أولا: الهجوم بشكل متواصل على ثوابت وقيم الدين الإسلامي.
ثانيا: دعوات تقنين بيع الحشيش لحل المشاكل الاقتصادية.
ثالثا: إلغاء الرقابة على المشاهد الجنسية.
رابعا: تكريم الراقصات كأمهات مثالية.
خامسا: رصد إعلانات للدعارة في المواصلات العامة.
سادسا: تصوير فيلم إباحي في منطقة الأهرامات.
سابعا: انتاج الحكومة لأوبريت غنائي يروج للسياحة الجنسية في مصر.
ثامنا: انتشار دعوات واسعة من مثقفين يطالبون بخلع الحجاب.
تاسعا: دعوات من قبل شخصيات عامة بمزيد من العري على التلفزيون.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …