“النور” يستعين بـ”بودي جاردات” لتأمين برهامي ومخيون
تسببت الاعتداءات والمطاردات المتكررة لمشايخ ورموز “الدعوة السلفية” من قبل مناهضي الانقلاب العسكري داخل مصر وخارجها في وضع “الدعوة السلفية بالإسكندرية” خطة تأمينية عالية المستوى؛ تهدف إلى حماية رموزها أمثال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس “الدعوة” والدكتور يونس مخيون رئيس “النور” للتوبيخ والإهانة من قبل بعض مناهضي الانقلاب كما حدث مؤخرًا في المسجد الحرام بمكة.
وبحسب مصادر مطلعة بالدعوة السلفية بالإسكندرية فأن الدعوة قد تستعين بشركات “تأمين خاصة” لتأمين رموزها خلال أي زيارة للمحافظات، وذلك خلال خطبة الجمعة المقبلة وصلوات التراويح، تحسبًا لأي اعتداءات جديدة عليهم من قبل مناهضي الانقلاب.
كما أكدت المصادر أن قيادات الدعوة أصدرت تعليمات لقواعدها بالحشد في الصلاة خلف قياداتها في المساجد التي يتوجهون إليها وذلك للحيلولة دون أي اعتداءات تقع عليهم.
توبيخ برهامي في المسجد الحرام
وكان عدد من معارضي الانقلاب في مصر قد قاموا منذ أيام بتوبيخ رئيس الدعوة السلفية في مصر ياسر برهامي ورئيس حزب النور يونس مخيون، عقب صلاة التراويح في مكة المكرمة.
وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة لأحد الأشخاص وهو يوبخ برهامي ومخيون اللذين أيدا الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي ولم يدينا المجازر التي ارتكبها الجيش المصري بحق المتظاهرين السلميين ضد الانقلاب، بل وأيد الحزب مجزرتي رابعة والنهضة.
وردد مصور المقطع عبارات “يا قتلة يا قتلة سنحاسبكم أمام الله” على مسامع برهامي ومخيون، ليظهر أحد مرافقيهما ويعتدي على مصور المقطع ويحاول انتزاع كاميرته منه.
وقام مرافقو برهامي بالإبلاغ عن الشاب الذي وبخ برهامي من أجل اعتقاله وسط صرخات المعارض للانقلاب “احنا مش في مصر”.
من جانبه قال حزب النور إن “مشايخ الدعوة السلفية ورئيس الحزب كانوا في طريقهم للسكن الخاص بهم، بعد أن أدّوا صلاة التراويح بالمسجد الحرام، وتفاجأوا باعتراض عددٍ من شباب جماعة الإخوان لهم، ووجَّهوا لهم السباب والشتائم، فضلاً عن البصق على وجوههم، فيما صوَّرت عدد من السيدات مشاهد الاعتداء، وفق ما أعلن الحزب”، على حد زعمهم.
وأوضح الحزب أنّ هناك مجموعة أخرى ردّدت أثناء وجود المشايخ في موقف النقل الجماعي هتافات “يا قتلة” ما اعتبره الحزب “سفاهة وسبا وبغيا وعدوانا”
حصار برهامي في العمرانية
ولم يمن حصار برهامي وتوبيخة من قبل مناهضي الانقلاب هو الأول من نوعه حيث سبق وأن حاصر عدد من الشباب لياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال مشاركته في عقد قران بمسجد غافر بمنطقة العمرانية .
وبدأت الواقعة آنذاك بإن هتف أحد الحضور برهامي قاتل، ليشعل بعدها موجة غضب في المسجد بين أنصار برهامي ومعارضية، في الوقت الذي تصادف فيه مرور مسيرة ضد “الانقلاب العسكري” ليجد برهامي نفسه وعدد من قيادات حزب النور محاصرين داخل المسجد ، إلا أن الداخلية وقواتها تدخلت علي الفور وتوجهت قوات الانتشار السريع التابعة للداخلية إلى المسجد وتمكنت من إخراج برهامي وسط حراسة أمنية مشددة.
شاهد حصار برهامي في العمرانية:
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …















