‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي لعنة تأييد السيسى تطارد “العفاسى” فى قطر
تواصل اجتماعي - يونيو 12, 2015

لعنة تأييد السيسى تطارد “العفاسى” فى قطر

دشن نشطاء قطريون حملة لرفض زيارة القارئ مشارى بن راشد العفاسى لقطر، لحضور حفل جائزة كتارا لشاعر الرسول، الذى يقام فى الدوحة؛ حيث طالبوا بطرده من الدوحة من خلال المشاركة فى هاشتاج “العفاسى برا قطر”، والذى تصدر موقع التدوينات المصغرة “تويتر” فى قطر.

وشارك الإعلامى القطرى جابر بن ناصر المرى فى الحملة، حيث قال: “ليس هو إلا صاحب صوت تجارى جميل، ومن يهلل لمن يقتل المسلمين فى “رابعة”، لن يجد من أهل قطر إلا ما يليق بانعدام ضميره”.

وقال محمد السويدي:” لامكان لمن بارك وأيد قتل الأبرياء فى صلاة الفجر فى قطر.. العفاسى برا قطر”.

وكتب Khalifa Al-Jassim قائلا :” لا نتشرف بالمتلونين ومؤيدين قتل الأبرياء”
وبرر محمد عزالدين الحميرى مشاركته فى الحملة قائلا:” هاجم مرسى وشجع السيسى وهاجم القرضاوى وقطر وصار نسخة من الإعلام المصرى مع الأسف”.

وأضاف:” كم كنا نحبك ونحترمك . لكن الاحداث التى مرة بالامة كشفت حقيقة الكثير “.

وغرد نايف المتلقم قائلا:” حارب قطر وبارك للسيسى لذلك قطر ترفض استضافته فى مسابقة “شاعر الرسول” .. بينى وبينكم .. عساه من هالحال واردى ..حوبة رابعة”.

وقال سطام الظفيري:” دم شهداء رابعة والنهضه برقبة من أيد وبارك الانقلاب.. وانت يالعفاسى واحد منهم .. يتاجر بالدين حتى امتلأت كرشته باموال السُحت”.

وذكر صالح المنصوري: “لن ننسى أنه برر جرائم السيسي”.

وانتقدته منيرة فخرو قائلة: “من بعد هجوم العفاسى بتغريداته على الإخوان، وتفاخره بوسيم يوسف، عرفت بأن لحيته للمظهر فقط “، على حد وصفها.

وقالت صاحبة حساب سما، “لا نتشرف بالمرتزق إللى يكسب من قراءة القرآن ومدح أعداء الدين”.

وكان العفاسى قد قال إن ما يجرى فى مصر فتنة، وحمل جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية عن مقتل عناصرها، مشيرا إلى أن الاخوان هم الذين قتلوا عناصرهم عندما أمروهم بالبقاء فى ميدان رابعة.

ولم يدن الشيخ عمليات القتل التى نفذتها قوات الجيش والشرطة بحق المعتصمين، خلال فضهم للاعتصام، كما ادعى بضرورة السمع والطاعة لـ”عبدالفتاح السيسي” باعتباره حاكم متغلب.

شاهد مشارى راشد يدعو لطاعة السيسى باعتباره حاكما متغلبا:


كما هاجم الإخوان فى تدوينات له عبر موقع “تويتر”، فقال:” الإخوان منبع للإرهاب قتلوا من خالفهم كالخازندار ورئيس الوزراء النقراشى في١٩٤٨م وخرج منهم التكفير فقتلوا السادات وغيره”.

وأضاف:” أنا ضد الإخوان ومنهجهم الذى يغلّب المصالح السياسية على الدين والعقيدة ولايعنى هذا أنى أداة لخصومهم فلم أكن أداة ولساناً لأحد وقناتى خير شاهد”.

وتابع: “كنت أحسن الظن فى الإخوان وكان يجب على أن أتيقن أن ما بنى على باطل فهو باطل فإذا أسس الجماعة صوفى حصافى أشعرى فى الصفات فكيف تستقيم الجماعة !”.

واستطرد مشارى فى هجومه على الجماعة قائلا:” كتائب الإخوان الإلكترونية للإرهاب الفكرى تعتبر من يخالفها (كافر – ملحد – منافق – علمانى – صهيونى -مأجور) فتقسم المجتمع: إخوانى أو عدو للدين!”.

واختتم تغريداته قائلاً: “تكثر أخطاء الإخوان عندما يسيطر الخط القطبى التكفيرى المندفع فى الجماعة! ومن الإخوان كأشخاص من يتبع السنة والحكم على الغالب هدانا الله وإياهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …