الصحفيون يشيعون حرية مهنتهم إلى مثواها الأخير
نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية بالنعوش على سلم نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء؛ وذلك احتجاجا على الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفى خلال تأدية عمله.
جاء ذلك ضمن فعاليات يوم الصحفي، الذى أعلن خلالها عدد كبير من الصحفيين دخولهم فى اعتصام وإضراب جزئي، بمقر نقابة الصحفيين، وشارك فيه نقيب الصحفيين يحيى القلاش.
كما نظم المعتصمون مؤتمرا صحفيا للصحفيين المفصولين تعسفيا، وآخر لصحفيى الصحف الحزبية المعتصمين منذ أيام داخل مكتب النقيب، إضافة إلى مؤتمر ثالث لأهالى الصحفيين المعتقلين.
وشهد الاعتصام إقبالا كبيرا من قبل أعضاء مجلس النقابة؛ حيث شارك كل من: جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات، ومحمود كامل، وأسامة داود، وحنان فكري، أعضاء مجلس النقابة.
وكانت منظمات حقوقية قد رصدت ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين فى ظل الانقلاب العسكرى إلى 11 صحفيا، فيما تم حبس أكثر من 150، لا يزال مئة منهم فى السجون.
وصنفت منظمة “فريدوم هاوس” الأمريكية غير الحكومية، مصر، فى تقرير لها صدر فى نهاية إبريل الماضى 2015، بأنها الأسوأ منذ 11 عامًا فى مجال حرية الإعلام؛ حيث قال التقرير إن مصر تعيش سنوات أكثر قمعًا من نظام الديكتاتور طويل الأمد مبارك فى مجال حرية الإعلام، وقتل الصحفيين، فقد بلغ عدد القتلى من الصحفيين فى ظل الانقلاب العسكرى 11 قتيلًا، أبرزهم الشهيد أحمد عاصم قتل يوم 19 يوليو 2013 برصاص قناص أثناء تغطيته ما عرف بمجزرة الحرس الجمهورى على يد قوات الجيش والشرطة أمام نادى الحرس الجمهورى (شرقى القاهرة)، ثم توالى استهداف الصحفيين، ومنهم:
– حبيبة عبد العزيز، صحفية تعمل بصحيفة جلف نيوز، وقتلت يوم 14 أغسطس 2013 أثناء مجزرة رابعة.
-مصعب الشامي، مصور بشبكة “رصد” الإخبارية الإلكترونية، وقتل أيضًا يوم 14 أغسطس 2013 أثناء مجزرة رابعة العدوية.
– أحمد عبد الجواد، صحفى بجريدة “الأخبار” المملوكة للدولة، وقتل أيضًا يوم 14 أغسطس 2013 أثناء مجزرة اعتصام رابعة العدوية.
– مايك دين، مصور صحفى بريطانى يعمل بشبكة “سكاى نيوز”، وقتل أيضًا يوم 14 أغسطس 2013 أثناء مجزرة اعتصام رابعة العدوية.
– محمد سمير، مخرج فى قناة النيل للأخبار، قتل أثناء تغطيته أحداث ميدان رمسيس أمام قسم الأزبكية يوم 17 أغسطس 2013.
– تامر عبد الرءوف، صحفى فى صحيفة “الأهرام” المملوكة للدولة وقتل برصاص الجيش فى إحدى نقاط التفتيش الأمنية بمحافظة البحيرة يوم 22 أغسطس 2013 أثناء حظر التجوال الذى فرض عقب مجزرة اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
– مصطفى الدوح، مراسل شبكة نبض النهضة، وقتل يوم 25 يناير 2014 فى الذكرى الثالثة للثورة بمنطقة المهندسين فى القاهرة أثناء تغطيته مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري.
– ميادة أشرف، صحفية بجريدة الدستور، وقتلت يوم 28 مارس 2014 أثناء تغطيتها مسيرة مناهضة للانقلاب العسكرى فى منطقة عين شمس شرق القاهرة.
اقرأ أيضا:
مقتل 11 صحفيًّا و150 معتقلاً وغلق 27 وسيلة منذ الانقلاب
أنا “الصحفي” هنا في سجون مصر.. تذكروني في اليوم العالمي لحرية الصحافة
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …















