‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي محمد سلطان: “واجبنا تحقيق الحرية لكل المظلومين”
تواصل اجتماعي - يونيو 6, 2015

محمد سلطان: “واجبنا تحقيق الحرية لكل المظلومين”

تعهد محمد سلطان – الشاب المصرى الذى خرج منذ أيام من السجن بعد ضغوط أمريكية أسفرت عن تنازله عن الجنسية المصرية – بسعيه للإفراج عن كافة سجناء الرأى فى مصر، والذين يقدر عددهم بالآلاف، مثمنا الدعم الذى وجده من جانب قطاع كبير من الشباب داخل مصر وخارجها.

وأشار سلطان، فى البيان الذى أصدره أمس الجمعة، بعنوان “بيان الحرية” إلى أن “أحدا لا يستحق أن يسجن من أجل رأى أبداه، وقد أعطانا الربيع العربى الأمل أن ينتهى زمن التحكم فى العقول، وأن لا يعود الاستبداد مرحبا به فى البلاد العربية، إن واجبنا الآن هو إحياء هذا الأمل والاتحاد مرة أخرى؛ لنحقق الحرية لكل من اعتقل ظلما”.

دعما

واستطرد: “أنا الآن أعالج من مشاكل صحية شديدة؛ بسبب ظروف اعتقالى غير الآدمية، ولكننى سأظل وفيا بوعدى فى استكمال طريق الحرية حول العالم، وأؤكد أننى لن أنسى محنة كل المسجونين تعسفيا فى مصر، لن أنسى إسراء وأسماء مصر، وسناء ويارا وماهينور وهند ورشا وبقية المعتقلات، لن أنسى أصدقائى: سامح مصطفى ومحمد العادلى وعبد الله الفخرانى وعمر مالك وأنس البلتاجى والعقيد وإبراهيم حلاوة وإبراهيم اليمانى وشوكان وأحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح وأحمد دومة ومحمد عادل وأبى، وعشرات الآلاف من الذين ما زالوا يدافعون عن أبسط حقوق الإنسان، ألا وهى الحرية”.

وأعرب محمد سلطان عن شكره لله على الحرية، وعلى أن أنعم عليه بأناس مخلصين وهبوا حياتهم ليدافعوا عن المظلومين والمحتاجين.

وأضاف: “رزقنى الله خلال هذه المحنة دعما فاق توقعى من جميع أنحاء العالم، نضالكم المستمر من أجل حياتى وحريتى على مدار العشرين شهرا الماضيين الذين قضيتهم فى ظلمات السجون، ساعدنى على ألا أفقد فيها إيمانى بالإنسانية”.

 “وأوجه الشكر إلى جميع من وقف بجانبى ودعم قضيتى سواء بالدعاء أو بالرسائل الداعمة أو بنشر الوعى أو بالتظاهر أو بالضغط على الحكومات والمسئولين أو بالكتابة عن محنتى، ألهمتنى جهودكم استكمال النضال، ومن خلال تلك الجهود التى بذلتموها، صرت الآن حرا، ولذا أنا مدين لكم جميعا طوال العمر”.

وأضاف “سلطان”: “وأخص بالشكر المحامين الذين طالبوا بالإفراج عنى على ضفتى المحيط، وجمعيات حقوق الإنسان التى عملت بإخلاص لإظهار مدى عمق الظلم وتأصله فى المحاكم المصرية، وللطلاب الذين نشروا قضيتى فى جامعاتهم، وللصحفيين الذين غطوا معاناتي، ولآلاف الأفراد الذين لم ألتق بهم، الذين سيظلون وإلى الأبد إخوانى فى الإنسانية، أود أيضا أن أشكر الحكومة الأمريكية لاتخاذها الإجراءات اللازمة للإفراج عني، كونت هذه الجهود حملة موسعة ومعقدة، والتى لازلت غير قادرٍ على استيعاب تفاصيلها التى نتجت عنها حريتي، لذلك فأنا ممتنٌ للغاية وشاكر لكل من ساهم ولو بكلمة”.

وأوضح “سلطان” أن “الصراع من أجل حرية التعبير وحرية الاعتقاد والدفاع عن المظلومين ليس محصورا على ظلم يتعرض له فرد واحد أو تتعرض له ديانة أو جماعة بعينها، وإنما هى قضية عالمية توجب علينا جميعا الاتحاد وتجنب الخلافات السياسية والأيديولوجية، إن قدرتكم على الدفاع عنى خلال هذه المحنة دليل على أن هذا الاتحاد بإمكانه إحداث تغيير حقيقى، هذا الشعور ألهمنى كما ألهم الكثير من المظلومين مواصلة صراعنا من أجل الحرية، فالحصول على الحرية يمثل انتصارا حقيقيا لنا جميعا فأنتم المنتصرون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …