‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي “الجماعة أقوى” أسرع رد على “الأزمة”
تواصل اجتماعي - مايو 30, 2015

“الجماعة أقوى” أسرع رد على “الأزمة”

فى تحرك سريع لاحتواء أزمة البيانات والبيانات المضادة التى صدرت، مساء الخميس 28/5 من جانب قيادات سابقة وحالية بجماعة الإخوان المسلمين، دشن محمد منتصر المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين “هاشتاج” جديدا بعنوان “الجماعة أقوى”، حقق مركزا متقدما للغاية فى “تريند تويتر” عقب إطلاقه بعدة ساعات، وتضمنت معظم المشاركات فى الهاشتاج تأييدا للجماعة، ومساندة لها فى الأزمة التى تمر بها، والتى لم تضع أوزارها حتى الآن.

ويأتى الهاشتاج عقب نشر أخبار عن زيارة قام بها الدكتور محمود حسين الأمين العام السابق للإخوان إلى إيران، والتى ادعت بعض المواقع الإخبارية أنها زامنت الحملة العكسية التى نفذتها السعودية وحلفاؤها ضد الحوثيين، وهو الخبر الذى نفاه حسين، مؤكدا أنه لم يزر إيران فى حياته.

وكما كان الهاشتاج مؤيدا بشكل كبير للجماعة، إلا أنه كان فرصة – أيضا – للرافضين للجماعة فى إظهار الشماتة بسبب الأزمة التى تمر بها خلال الفترة الحالية.

ومن أهم المعانى التى حرص رواد “تويتر” على إبرازها خلال الهاشتاج الجديد هى الصفات التى يؤكدون أنها تعصم الإخوان من الانشقاقات، نافية الخبر الذى نشره الصحفى عادل صبرى رئيس تحرير موقع “مصر العربية” على صفحته الشخصية فى “فيس بوك” بأن بيانا صدر من إخوان شرق القاهرة يحمل بذور انشقاق لم يوضح تفاصيله.

وكان موقع “مصر العربية” صاحب الخبر الأول الذى ساعد فى تفاعل الأزمة منذ يومين، والذى كان يتعلق بما وصفه بـ “انقلاب داخل الإخوان”، قاده القياديون بالجماعة محمود عزت ومحمود حسين ومحمود غزلان وعبد الرحمن البر، وهو ما أسفر – حسب الخبر –عن اختيار عزت مرشدا للجماعة، وهو الخبر الذى تبعه تصريح من الدكتور محمود حسين يؤكد أن قيادة الإخوان لم تغير سياستها فى مواجهة الانقلاب، إلى أن أصدر محمد منتصر المتحدث باسم الجماعة بيانا سريعا أكد خلاله أن “حسين” لم يعد أمينا عاما للجماعة، وأن سياسة الجماعة يتم نشرها عبر المؤسسات الرسمية للجماعة، ومن خلال موقعها “إخون أون لاين”.

وقال محمدالشرنوبى: الجماعة أقوى فى حب مصر المسلمة، وأشار رائف إلى أن “الجماعة أقوى بالبذل والتضحية وبالإيمان بالفكرة، وبالأخوة الصادقة، وبدماء الشهداء، وبصمود المعتقلين، وبإصرار المطاردين، وبثبات لا يلين.

أما “فراشاتى” فقال: “من هم الإخوان رجال عبدوا ..وصلوا وجاهدوا لم يسرقوا أحدا ولم ينصبوا ..وما سهروا الليالى الحمراء وما خانوا أحدا .. ولم يجدوا عليهم مأخذا”، وقال حازم عفيفى: “حبى لجماعة الإخوان المسلمين ليس من باب التعصب، فأنا لست من أبنائها ولكن من باب الانتصار للحق ومساندته”.

وأشار محمد الفاتح إلى أن “الجماعة أقوى بأشبالها وأولادها الذين نربيهم ونعلمهم أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالا لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبدا على رأى الفسدة”، وأشارت البرلمانية السابقة عزة الجرف إلى أنه “لن يستطيع أحد التشكيك بيننا.. القيادة والقواعد يد واحدة، فقد عزمنا على نجاح ثورتنا والقصاص لشهدائنا، ويد الله معنا لبناء بلدنا”.

وأضافت فاطمة شعبان: “لما جماعة تتحمل القتل والتنكيل والاعتقال ونهب أموالها من نظام مجرم حفاظا على الدولة من التفكك ولو على حساب نفسها وأبنائها يبقى الجماعة أقوى”.

وأضاف خالد: “رحل عبد الناصر، والسادات، ومبارك وطنطاوى، وقريبًا السيسى وتبقى الجماعة دعوة ربانية وفكر إصلاحى وعمل ثورى “.

وأشار “الخطاري” إلى أن “لكل مرحلة رجالها يبرزون لها وتستشرفهم، يقينى أن الله يعد الأمة ويمهد الطريق لنصر عظيم، تسبقه سنن التدافع والتمايز ووضوح الرؤية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …