‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات هافنجتون بوست: السيسى يدفع الشباب للهجرة غير الشرعية
ترجمات ودراسات - أبريل 27, 2015

هافنجتون بوست: السيسى يدفع الشباب للهجرة غير الشرعية

قالت صحيفة “هافنجتون بوست”، إن الرئيس المصرى المصرى بعد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى، يدفع المصريين للهجرة غير الشرعية، وأكد الصحفي ديفيد هيرست- في مقاله فى الصحيفة تحت عنوان “سيسي مصر يدفع بالمهاجرين إلى البحر”- أن تقريرا صادرا عن فرونتيكس، وكالة الحدود الأوروبية، كشف أنه مع سقوط نظام القذافي في أغسطس 2011، تراجعت الضغوط بسبب الهجرة بشكل كامل تقريبا، وظلت معدلات الهجرة منخفضة جداً طوال عام 2012، إلا أن السنة التي بعدها شهدت ذروة ثانية في معدلات المغادرة من ليبيا”.

وأضاف: مع إشارة التقرير إلى العام 2013 وإلى عبارة “الذروة الثانية”، مضت فرونتيكس تقول “في عام 2014 وصلت معدلات اكتشاف المهاجرين إلى مستويات مذهلة، فقد وصل ما يزيد عن 170 ألف مهاجر إلى إيطاليا وحدها، وكان ذلك أكبر تدفق على بلد واحد في تاريخ الاتحاد الأوروبي.

وتقول فرونتيكس عن زيادة عدد المهاجرين الذي وصل إلى 15900 مهاجر عام 2012 وإلى 170760 مهاجرا العام الماضي، إنه لا توجد لسوريا حدود برية مع ليبيا، ولذلك فإن إحدى الطرق التي يسلكها هؤلاء المهاجرون ليصلوا إلى ليبيا تمر عبر مصر.

وأدانت المنظمة، الانقلاب العسكري بمصر، مؤكدة أنه السبب الرئيسي خلف زيادة معدلات الهجرة.

وأوضحت أن الأرقام تشير بأصابع الاتهام إلى الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر عام 2013، بأنه العامل الأكبر تأثيراً في انسياب الهجرة العربية.

وتابعت “كان للانقلاب تأثير مباشر على ما يتراوح بين 250 و300 ألف مهاجر سوري أجبروا على الفرار من مصر، كما كان له نفس التأثير على ليبيا ذاتها، والتي تشترك مع مصر بحدود طويلة مليئة بالثغرات، وكان السوريون قد رُحب بهم في مصر من قبل الرئيس محمد مرسي قبل الانقلاب. وسمح لهم بأن يقيموا في مصر بمجرد إبراز جوازات سفرهم، وفتحت المدارس أبوابها لأطفالهم، ولكن بعد أيام معدودة من الانقلاب أصبح هؤلاء المهاجرون وقودا لسعار نعرة مصرية قومية كارهة للغرباء ورافضة لهم، واتهمتهم– بالباطل – بالارتباط بشكل أو بآخر بجماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت المنظمة “شنت عليهم حملات تسفير واعتقال، وبدأت المؤسسات تطرد الموظفين السوريين العاملين لديها. وادعت وزارة خارجية الانقلاب أنه بنهاية عام 2014 تم تسجيل 250 ألف لاجئ سوري، لكن الكثيرين منهم أجبروا على الفرار.

ورصدت حادثة في السادس من سبتمبر العام الماضي، حيث انطلق قارب من دمياط متجها إلى مالطا، ثم ارتطم بقارب آخر بعد أن رفض المهاجرون الانتقال منه إلى قارب أصغر غير مناسب لشق عباب البحر. تقول المنظمة الدولية للهجرة- نقلا عن روايات حصلت عليها من فلسطينيين نجوا من الغرق- إن الحادثة أسفرت عن وفاة ما يقرب من 500 مهاجر جاءوا من سوريا ومن السودان ومن مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …