هذا الإنسان المصري يستحق تعظيم سلام
انهيار الأخلاق مشكلة أساسية في بلادي، بل أراها أم المشاكل، ويدخل في دنيا العجائب أن الاهتمام بعلاج تلك البلوى أمر ثانوي عندنا!
وإليك نموذج من الإنسان المصري الذي أحلم به، ولو أصبح هذا المثال أكثرية لرأينا مصر يطرأ عليها تغيير جذري بفضل هذا الإنسان المصري الذي يستحق تعظيم سلام.. وأقدم لك خصائصه في نقاط محددة وواضحة:
* إنسان متدين دون تعصب.. مسلما كان أو مسيحيا، فهذا التدين أراه أساس كل خير وتفوق.
* مستقر في حياته الخاصة، يعني وجد نصفه الآخر، فهذا أمر ضروري جدا للاستقرار ونجاح الإنسان في حياته.
* متفوق في عمله، يعمل بذمة وضمير إرضاء لربه أولا وخدمة لوطنه ثانيا، وليس لإرضاء فلان أو علان أو مجرد موظف يتقاضى مرتبا! وتلك النقطة بالذات تنقصنا جدا جدا.
* أخلاقه حلوة يعرف الحلال من الحرام، فيحرص على الأولى ويتجنب الثانية أو العيب، ويبتعد عن الخمور والبذاءة في القول والسلوك وكل ما حرمه الله.
* عنده علاقات زي الفل مع كل الناس على اختلاف أشكالهم وأنواعهم وآرائهم ومعتقداتهم، ولا يعرف التزلف أو النفاق لأصحاب النفوذ والأموال والمناصب، بل عنده صداقات حلوة لوجه الله فقط.
* يحب بلاده ويهتم بما يجري فيها، ولا يقول وانا مالي! فهو إنسان وطني ولا يعيش لحياته الشخصية فحسب كما أنه إنسان مثقف متابع للأخبار والاحداث العالمية.
* وأخيرا فهو لا يعرف التعصب في رأيه، بل يحترم الرأي الآخر، وهذه نقطة غاية في الأهمية، لأن المجتمع يسوده الانقسام وليس على قلب رجل واحد، وليكن شعارنا: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غير خطأ يحتمل الصواب.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …