‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الحكومة تسعى لإسكات الفضائيات المعارضة.. وإعلاميون: لا أحد يستطيع احتكار الفضاء
أخبار وتقارير - نوفمبر 25, 2014

الحكومة تسعى لإسكات الفضائيات المعارضة.. وإعلاميون: لا أحد يستطيع احتكار الفضاء

 كشف رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب أنه أعد خطة عاجلة لمواجهة الفضائيات والإذاعات الأجنبية التي تبث من الخارج، وتقوم بممارسات تضر بمصر ومصالحها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حسب قوله.

وتسعى حكومة إبراهيم محلب لإسكات الفضائيات المعارضة لها بدعوى أنها معادية لمصر في الوقت الذي كانت مصر قد أغلقت عقب أحداث 3 يوليو ١٤ فضائية إسلامية.

كما أغلقت مكتب الجزيرة في القاهرة، ونفذت عمليات تشويش على قناتي الجزيرة والجزيرة مباشر مصر.

لكن بعض القنوات المغلقة عاودت بثها خارج مصر، وعلى أقمار اصطناعية بديلة للقمر الاصطناعي المصري “نايل سات”، كما تستطيع اختراق النايل سات.

وتسعى الحكومة المصرية لمخاطبة إدارات مجموعة من الأقمار الاصطناعية بهدف إغلاق القنوات المعارضة، بينما يرى إعلاميون استحالة نجاح تحركات الحكومة المصرية بهذا الاتجاه.

المذيع بقناة “مكملين” محمد وريور قال إن “النظام المصري لا يريد أن يسمع رأيًا معارضًا، ويريد أن يعود بالشعب المصري إلى الحقبة الناصرية، حيث لا إعلام سوى إعلام الدولة، لكن الأمر بات مستحيلاً في الوقت الراهن مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضاف في تصريح صحفي أن “حكومة الانقلاب لا تستطيع إغلاق القنوات الرافضة له؛ لأنها تبث من خارج البلاد، ومن خلال أقمار اصطناعية غير مصرية تستطيع اختراق النايل سات”.

الفضاء ليس ملكًا لأحد

من جانبه، أكد منسق حركة “صحفيون من أجل الإصلاح” حسن القباني أن حكومة الانقلاب لا تستطيع احتكار الفضاء في عصر السماوات المفتوحة أو الكلمة في عهد مواقع التواصل الاجتماعي أو الصورة.

وقال في تصريح صحفي إن “حكومة الانقلاب كأي حكومة غير شرعية تسعى لاحتكار الحقيقة وتزعم إمكانية إغلاق ومصادرة كل شيء في أي وقت لأي سبب، وهذا ما حدث مع القنوات الإسلامية عقب إعلان بيان الانقلاب”.

وأضاف القباني: “لكن الصفعة جاءت عندما بثت تلك القنوات من خارج مصر بل ومن داخلها أثناء اعتصام رابعة العدوية”.

وشدد على أن هذه القنوات تقلق النظام المصري، لكن تحركاته لإغلاقها في الخارج ستفشل، خاصة إذا كانت على أراضي دول ديمقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …