صور مرسى مرفوعة فى “الأقصى” محظورة فى الكنسية المعلقة
أثار رفع الكنيسة المصرية المعلقة صور الرئيس المصري السابق محمد مرسي من جداريتها التاريخية، ردود أفعال متباينة في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم مكثه على كرسي حكم مصر مدة عام كامل، إلا أن ذكراه في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة كانت كأن لم تكن؛ حيث قررت الكنيسة ألا تذكر الدكتور محمد مرسي من الأساس، وقامت بإسقاطه من حقبتها الزمنية كلها، لا من الحكم فقط.
وقد سجلت الكنيسة تاريخها مع رؤساء وحكام مصر، في صور جامعة لهم بالبابا شنودة والبابا تواضروس، بداية من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ومرورًا بالمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق، أثناء فترة حكم المجس العسكري بعد ثورة يناير، ثم الرئيس المؤقت عدلي منصور، يليه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وكأن عامًا كاملًا من التاريخ لم يمر.
واستدعى النشطاء صورا لمرابطي المسجد الأقصى، وهم يرفعون لافتة على باب المسجد الأقصى الرئيسي، في نهاية عام 2013، أثناء مواجهات بين المرابطين وشبان يهود حاولوا اقتحام المسجد.
وقال ضياء أحمد، ناشط: إن التاريخ سيبدي تعجبا من تلك المفارقات التي سوف نحكيها لأولادنا.
ودللت سارة مغربي -عبر تويتر- على صحة معتقدها، في توصيف المشهد الحالي بـ”الانقلاب العسكري” مستخدمة صورة تقارن بين صورة مرسي على الأقصى ورفعها من الكنيسة.
واتهم عمرو سلامة القزاز-حقوقي مصري- قيادات الكنيسة بدفع البلاد لهوة الحرب الأهلية الدينية، قائلا: إن ذلك التصرف لا يقدم عليه إلا من يسعى لخلق حرب شعبية داخلية.
جدير بالذكر أنه، وبعد أكثر من ستة عشر عامًا تُرمم فيها الكنيسة، قام إبراهيم محلب رئيس الوزراء بافتتاحها، اليوم السبت.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …