حياة عبد الله سمير مهددة بعد دخوله فى إضراب بسجن الزقازيق العمومى
تدهورت الحالة الصحية للمعتقل عبدالله سمير داخل محبسه بسجن الزقازيق العمومى بعد دخوله فى إضراب عن الطعام بتاريخ 6 سبتمبر الجارى، احتجاجا على الانتهاكات وسوء المعاملة وتعنت إدارة سجن الزقازيق العمومي معه، ورفض إحضاره إلى محافظة السويس لحضور جلسة محاكمته في إحدى القضايا الملفقة له.
ويطالب المعتقل بوقف نزيف اللانتهاكات والجرائم وترحيله إلى السويس أو محبسه بسجن طره بعدما منعت عنه الزيارة وتم تهديده بوضعه فى الحبس الانفرادى.
يشار إلى أن “عبدالله سمير” حالته الصحية لا تسمح له بالإضراب، لأن ذلك قد يتسبب بدخوله في غيبوبة تهدد حياته، فهو مصاب بمرض نادر وخطير يدعى مرض “المارفان” وهو عبارة عن إضطراب يصيب الأنسجة الضامة المسئولة عن قوة وتماسك العظام والعضلات والأوعية الدموية، ويؤثر على الرئتين والجهاز العصبي وقد يسبب ضيق بالتنفس، كما أدى لمضاعفات بالعين والرقبة والقلب وفقرات الظهر، كما أن “المرفان” هو مرض مزمن ليس له علاج، ولكن توجد بعض الأدوية والتمارين المعينة التي يجب القيام بها لتقليل مضاعفات المرض فقط ولكنها لا تمنعه، كما يحتاج لإجراء عملية جراحية.
ويتسبب ذلك المرض أيضا له في كثير من الأحيان بالإصابة بالدوار والغثيان والتعب وإجهاد بالقلب من أقل مجهود، كما يصاب بحالات إغماء والتي تهدد حياته حيث قد يتسبب الإغماء لاقدر الله في وفاته، وهو بحاجة دائمة إلى شرب السوائل ، الأمر الذي يجعل حياته معرضة للخطر بسبب الإضراب.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت “عبدالله سمير” يوم ٢٧ ديسمبر 2014، وهو متزوج ولديه ابن رضيع ولد وهو بالسجن، ويقضى والده وأخاه تنفيذ حكم ثلاث سنوات بسجن وادي النطرون، كان قد ألقي القبض عليهما قبل اعتقاله، ويواجة “عبدالله” مجموع أحكام عسكرية تصل إلى ٦٧ عاما، إضافة إلى قضايا مدنية أخرى.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …