‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي شاب مخلى سبيله يكشف أسرار “الحياة في قبور الاعتقال”
تواصل اجتماعي - سبتمبر 6, 2016

شاب مخلى سبيله يكشف أسرار “الحياة في قبور الاعتقال”

يروي الشاب إسلام خليل المخلى سبيله مؤخرا بعد قضاء عام ونصف رهن الحبس الاحتياطي جانبا من المآسي التي عايشها خلال فترة

وينقل الشاب المخلى سبيله ، شعور عدد من المعتقلين في مقر الأمن الوطني حين جاءت أوامر بخروجه من هذهالمقبرة ، وكيف كان الخوف يسيطر عليهم من البقاء في هذا المكان .
وهي الشهادات التي توثق لجريمة التعذيب الذي يتم في غرف التحقيقات ومكاتب الأمن الوطني وأقبية السجون وغرف الجز بأقسام الشرطة .
يقول إسلام خليل في شهادته التي دونها على صفحته على “فيس بوك” :
“آخر مشهد ليا في سجن برج العرب قبل ترحيلي : شاب في التلاتينات مصاب بمرض نفسي شديد بسبب التعذيب اللي حصله في الأمن الوطني والحكم في النهاية عليه بـ 15 سنة ماسك في إيدي وبيقولي ” متسيبونيش هنا خدوني معاكم ، أنا مش عايز أقعد هنا تاني ، أنا هموت لو فضلت هنا “.
والشباب اللي اتقبض عليهم وهم أطفال وكبروا في السجن بيسلموا علينا وهم فرحانين إننا هنخرج وبيوصونا إننا مننساهمش .
السجن مش رومانسي ومفيهوش بطولة .. السجن مفيهوش غير قهر وتعذيب وموت .. كل لحظة في السجن بيضيع فيها عمر وحياة وروح .. ومناسبات بعيد عن الأهل والصحاب .”

ويوصي “إسلام” الجميع بألا ينسوا ما يحدث للمعتقلين ، قائلا : خافوا علي المعتقلين اللي بيفقدوا كل حاجة في السجن .. خافوا علي الشباب المحكوم عليهم بأحكام كبيرة بتوصل أحيانا مجموعها لـ 150 سنة .. خافوا علي المحبوسين احتياطي اللي مرميين بدون أي تهمة وبتجدد لهم لحد 3 سنين .. خافوا علي الشباب اللي زي الورد اللي محكوم عليهم بالإعدام وممكن في أي لحظة نصحي علي خبر تنفيذ الإعدام .. خافوا علي الأطفال اللي بدؤوا حياتهم في السجون .. موتوا من الرعب علي المختفين قسريا اللي مش بيشوفوا النور وعايشين مربوطين منسيين في مقابرهم مش بيلاقوا هناك غير التعذيب والتعليق والذل والقهر والموت” .
ويختتم تدوينته قائلا : ” كل إنسان في السجن هو مشروع شهيد أو مشروع إرهابي، اتكلموا واصرخوا في كل مكان .. الأمن رغم قوته بيخاف من صوتكم .. والدليل إني خرجت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …