‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير للشهر الخامس: تواصل إضراب مصريين محتجزين بالسعودية وسط تجاهل مسئولى الانقلاب
أخبار وتقارير - أغسطس 27, 2016

للشهر الخامس: تواصل إضراب مصريين محتجزين بالسعودية وسط تجاهل مسئولى الانقلاب

– حالات اغماءات يومية.. ومحتجز مسئولى الدولى بتروّح رجالتها إلا “مصر”

واصل مئات المصريين المحتجيزن فى عنبر احتجاز الشميسي في مدينة جدة السعودية، إضرابهم عن الطعام وتساقط عدد من المصريين فى حالات إغماء بسبب رفض السلطات السعودية الإفراج عنهم وسط تراخى مسئولى الانقلاب بالسفارة المصرية ،وهو الأمر الذى دفع المصريين لطرق الأبواب الصلبة مرددين هتافات افتحوا الباب إحنا بنموت عاوزين نروح.

وتعود واقعة احتجاز المصريين منذ شهر إبريل 2016 ،حيث قدموا نداء استغاثة إلى قائد الانقلاب العسكر عبد الفتاح السيسى ، بسرعة التدخل ومساعدتنا في السفر لأرض الوطن، دون مجيب.

وشهدت الأشهر الماضية دخول المحتجيز ين إلى إضراب عن الطعام تسبب فى حالات من الإغماء دفع آخرون لطرق أبواب عنبر ترحيلات السجن، مرددين: «افتح بنموت، افتحوا الأبواب، فيه واحد بيموت، افتحوا الباب يا ظلمة، حرام عليكم”.

ويقدر عدد المحتجزين المصريين بالسعودية بآلاف على الأقل، بعضهم قيد الاحتجاز بسبب ما اعتبرته سلطات المملكة مخالفة لنظام «البصمة» الذي اتبعته في موسم الحج، ومثلهم آخرون استخدم أصحاب العمل (الكفيل) ضدهم أداة «بلاغ الهروب»، في ملاحقتهم «قانونيا» ومنعهم من السفر وابتزازهم للحصول منهم على مبالغ مالية أو حرمانهم منها مقابل تركهم يعودون إلى بلادهم أو السماح لهم بنقل الكفالة لكفيل آخر.

وأكد المحتجزين فى إحدى رسائلهم بتدخل السلطات المصرية جديًا في الأمر من أجل حل مشكلتهم، خاصة بعد تقاعس السفارة المصرية في السعودية عن تحريك القضية، حسب قولهم، والمطالبة بالإفراج عنهم للعودة إلى مصر.

وأشاروا:فى تصريحات صحفية سابقة، لم نجد أمامنا حلاً سوى الإضراب عن الطعام، بعدما فشلنا فى الحصول على حريتنا وبقينا في سجون ترحيلات الشميسي بالسعودية، في كل مرة يأتي مسؤول ثم يتركنا ويرحل، الفلبيني والهندي وكل الجنسيات غادرت وتم ترحيلهم لبلادهم إلا المصريين.

السعودية 2

وتابعوا: نحن أصحاب مشكلة بصمة الحج، أكثر من ٣٠ ألف مواطن مصري بالسعودية، تعرضنا لوقف الخدمات، يوجد بيننا الدكتور والمهندس والمدرس والعامل، كنا نعيش بسلام ومنذ أن فكرنا نحج انقلبت حياتنا حزن وخراب وعذاب، لم نحج وتمت ملاحقتنا بكل وحشية بكل وسائل التعذيب لدرجة أننا لن نستطيع الخروج من المنزل.. نحن بلا عمل بلا مدارس بلا مستشفيات بلا راحة بلا اطمئنان.

وأضاف:لا نجد في المسؤولين المصريين أي خير، بل تضيق صدورهم منا لمجرد الإرسال لهم، أين نحن من مصر.. لما لا ترونا، لما تتركونا، نريد حلا قولو لنا تعالوا مصر تستقبلكم، قولوا لنا انتظروا سنحل المشكله قولو أي شي، تم تجاهلنا من قبل المسؤولين، سواء وزير ونائب ومستشار وسفير وقنصل، وأيضًا رئيس، لماذا تنتظر سيادة الرئيس وأنت تعلم بمشكلتنا؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …